قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى أن عودة الأمن والإستقرار الى ربوع الوطن (مكسب هام لا بد من الحفاظ عليه) انطلاقا من المستوى المحلي. وأوضح السيد أويحيى في تجمع شعبي ببلدية الكاليتوس بالعاصمة أن الأمن والإستقرار يعدان (كنز) لا بد من الحفاظ عليه لا سيما وأن العالم العربي أصبح محط (أطماع) عديد من الدول. واعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن (جمع شمل الجزائريين في أوانه سمح للجزائر بتفادي التدخل الأجنبي الذي يخفي وراءه أطماع باسم حماية الشعوب والديمقراطية (مستدلا بما جرى في بعض الدول العربية من حالة (فوضى وتسيب). وذكر السيد أويحيى بما عاشته الجزائر نهاية سنة 1997 من مجازر جماعية في عدة مناطق من الوطن (جفت جرائها عيون الجزائريين) داعيا الى الإفتخار بشجاعة الذين وقفوا ضد الإرهاب و(في مقدمتهم قوات الدفاع الذاتي (الباتريوت)). وأشار بأن تشكيلته السياسية تشارك في الإنتخابات من أجل (بعث الأمل في قلوب الشعب عامة والشباب خاصة) من خلال الإستماع لانشغالاتهم في السكن والشغل، مؤكدا أن منتخبي حزبه يتميزون بالنزاهة. كما اعتبر أن (الاستقرار الوطني مرهون بالاستقرار المحلي) مذكرا ب(الدور المهم الملقى على عاتق المنتخبين المحليين من أجل إقامة السلم الاجتماعي). وبالمناسبة دعا أويحيى مرشحي حزبه الى التحلي ب(الصدق والتضامن والعمل في ظل احترام سيادة القانون) لأنها هي (الضمانات الوحيدة لنجاح العهدة الانتخابية) قبل أن ينصحهم بالإصغاء باستمرار للمواطنين والاستجابة لانشغالاتهم. وأشار السيد أويحيى من جهة أخرى الى (الصلاحيات الواسعة المخولة للمجالس المحلية التي عليها أن تشارك أكثر من أي وقت مضى في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المحلية).