تلقّى التنظيم الإرهابي الذي يطلق على نفسه تسمية (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، والذي هو تحت إمرة عبد المالك درودكدال المكنّى (أبو مصعب عبد الودود)، ضربة موجعة بعد الإطاحة بأمير لسرية إرهابي وأمين مالها خلال العملية النّاجحة التي قامت بها قوات الأمن المشتركة لبومرداس. حسب ما علمته (أخبار اليوم) من مصادر موثوقة فإن الأمر يتعلّق بأمير سرية كاب جنات المدعو (ب. علي) المكنّى (جابر)، والذي ينحدر من قرية بن والي، وأمين مال سريته المدعو (ت. فيصل) المكنّى (زكرياء) وآخرين، كانت قد تمكّنت ذات القوات من الإطاحة بهم مع اثنين آخرين بعين الحمراء التابعة لبلدية برج منايل شرق ولاية بومرداس واسترجعت أربعة أسلحة رشاشة وسيمينوف. وقد التحق الأمير المقضى عليه بصفوف التنظيم الإرهابي نهاية التسعينيات وكان وراء تجنيد أخويه (فاتح) المكنى (أيّوب) الذي تولّى إمارة كتيبة الأرقم التي تعتبر من أخطر كتائب التنظيم الإرهابي بمنطقة الوسط قبل القضاء عليه في كمين بقرية كودية لعرايس شهر ماي الفارط، وشقيقه الآخر (اليمين) الذي قضي عليه منذ أيّام قليلة. وأضافت ذات المصادر أن الإرهابي المكنّى (جابر) يعدّ من أخطر العناصر الإرهابية التي بقيت تنشط ضمن كتيبة الأرقم، فيما التحق المدعو (ت. فيصل) المكنّى (زكرياء)، والذي يعدّ أمين مال سرية كاب جنات بصفوف التنظيم الإرهابي بعد القضاء على شقيقه الإرهابي أمير سرية الاختطافات سنة 2009، الذي التحق رفقة شقيقه (ت. زهير) المكنّى (أمين) بأمير سرية مال كتيبة الأرقم الذي قضي عليه في كمين بلفاطة.