أفادت مصادر أمنية ل''النهار''؛ أنه تم القضاء على 9 أمراء، فيما سلم أربعة آخرين أنفسهم لمصالح الأمن، وذلك منذ بداية السنة الجارية بولاية بومرداس، إحدى أهم معاقل التنظيم الإرهابي، أبرزهم أمير كتيبة الأنصار بن تواتي علي المكنى أبو تميم الذي سلم نفسه، مقابل القضاء على عدة أمراء أبرزهم الإرهابي بن تطراوي عمر المكنى يحيى أبو خيثمة، أمير كتيبة الفتح الناشطة على مستوى كل من قورصو ,خميس الخشنة وبودواو وبومرداس، كان قد قد انخرط في الجماعات الإرهابية سنة 1994 وعمره 18 سنة، كمجند عادي ضمن عناصر كتيبة الفتح، ليعين سنة 2003 أميرا لها، وقد نفذ عدة إعتداءات قبل القضاء عليه في فيفري 2009 بحي عليلقية ببومرداس بإحدى المحلات، عندما جاء لمقابلة أحد الأثرياء ليسلمه مبلغا ماليا، وبعدها ب 15 يوما وبمدينة يسر، تمكنت القوات المشتركة من القضاء على الإرهابي بلعيد أحمد، المكنى أبو سليمان أمير اللجنة الطبية على مستوى منطقة الوسط، وهو إرهابي يبلغ من العمر 51 سنة، كان يعمل كممرض بمستشفى برح منايل، قبل أن ينخرط في صفوف الإرهاب ويعمل كممرض، وبعدها بحوالي شهر وخلال عملية تمشيط مكثفة بجبال شعبة العامر، 35 كلم جنوب شرق بومرداس، تم القضاء على 7 عناصر مسلحة، منهم الإرهابي دليسي عيسى المكنى أبو هشام أمير سرية ''الشام'' الناشطة في حدود مناطق شعبة العمر وبني عمران ويسر، والتابعة لكتيبة الأنصار بزعامة العكروف الباي، المكنى أبو سلامة المدعو الفرماش. وفي جوان 2009 ؛ تم القضاء على الإرهابي فتحي إبراهيم، المكنى أبو الهمام أمير سرية تيمزريت، التابعة هي أيضا إلى كتيبة الأنصار، وبمنطقة دلس 60 كلم شرق الولاية بومرداس، تم القضاء على الإرهابي تازروت عمر، المكنى عبد الرحمن أمير سرية بن شود، التابعة لكتيبة الأنصار، وينحدر من قرية بن يونس بزموري، ويعتبر من أهم العناصر الإرهابية بالمنطقة المختصة في تنفيذ عمليات الإختطاف وطلب الفدية من الأثرياء، كان ينسّق مع أمير الإختطافات المقضى عليه في جوان 2008 وهو تاجر محمد والمكنى موح جاك، وفي شهر سبتمبر تم القبض على الإرهابي بويرة عزّ الدّين بسي مصطفى، وهو بصدد ترصد إحدى الضحايا من عناصر الحرس البلدي السابقين، فيما تم تسليم 3 إرهابيين لأنفسهم، وهم على التوالي علي حليفي المكنى عويس، أحد أبرز مساعدي أمير التنظيم الإرهابي درودكال، إلتحق بالجماعات الإرهابية قبل سنتين، ضمن سرية الثنية التابعة لكتيبة الأرقم، ليتم بعدها تحويله إلى معاقل بجاية بأكفادو، والإرهابي ريال محمد الأمير المكلف بتأمين الطريق للمجندين الجدد بسرية زموري، رفقة الإرهابي دراوي عمر، وبعد أيام قليلة وفي كمين محكم للقوات المشتركة، تم القضاء على الإرهابي هجرس حسين، والمكنى بشاغا بغابة الشويشة، وهو أمير سرية زموري الناشطة بحدود زموري، سي مصطفى ولقاطة، ويعتبر هذا الإرهابي من أخطر العناصر، ينحدر من دواربن حيدوش بزموري وعمره 41 سنة، إلتحق بالإرهاب سنة 1999 ضمن سرية أولاد علي كمجند عادي، ليعتلي إمارتها سنة 2001، كما أنه جند من طرف شقيقيه هجرس مراد وهجرس بوعلام؛ اللذين توليا قيادة سرية زموري، وقضي عليهما سنتي 2007 و2008 ليقودها بعد ذلك'' البشاغا '' نهاية 2008، إضافة إلى القضاء على خليفي أمين المكنى أبو المنذر، وهو الأمير الثاني لسرية زموري التابعة لكتيبة الأرقم، وعمره 24 سنة، له شقيقين إرهابيين وأبناء عم، رفقة الإرهابي الثاني قطيطش رابح، المكنى أبو العباس وهو أمير التنسيق بين الكتائب والسريات بمنطقة الوسط، ومن بين العناصر المقربة لدرودكال، ينشط بجبال بجاية، وكان في مهمة من طرف الأمير الوطني، حيث تم القضاء عليهما بجبال بوظهر بسي مصطفى ببومرداس.