اقدمت صبحة امس مجموعة ارهابية مسلحة مجهولة العدد ،على قصف مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية الكائنة ببلدية تيقزيرت الواقعةعلى بعد 40كم شمال الولاية بما يسمى الهبهاب،الهجوم الدي لم يخلف لحسن الحظ اية خسائر مادية او بشرية ،تبنته الجماعات الارهابية الناشطة على مستوى جبال ميزرانة بتيقزيرت،في حدود الساعة السابعة صباحا ،مرفقا بوابل من الرصاص و قنابل تقليدية الصنع و دات التحكم عن بعد،الا ان تفطن مصالح الامن للعملية الارهابية و تصديهم لها ،حالت دون وصول الارهابيين لهدف العملية التي تعد الثانية من سلسلة الهجومات التي رسمها اتباع درودكال بعد القضاء على ازيد من 15 ارهابي خلال اسبوع واحد من الزمن،حيث تلا تلك القنبلة التقليدية الصنع التي استهدفت حاجزالامن الثابت بياكوران خلال الاسبوع الجاري و اصيب فيها ضابط بجروح طفيفة،الاعتداء جاء حسب مصادر متتبعة للوضع الامني في محاولة لاتباع درودكال اثبات وجودهم و عرقلة مسار عمليات التمشيط التي تشهدها المناطق الحدودية للولاية و التي امتدت مؤخرا للمرتفعات الداخلية بكل من بني يني و الاربعاء ناث ايراثن،اين تم القضاء الشبه التام على التواجد الارهابي بها،بعد الابادة الجماعية التي عرفتها مجموعة كاملة من الارهابيين الدين كانوا بصد التحضير لمخطط دموي جديد يطال الابرياء من المدنيين العزل،هجوم صبيحة امس كدلك يعد الثاني من نوعه على دات المقر و بنفس الطريقة خلال السنة الجارية و دلك مطلع شهر مارس الفارط،و تعزز تواجد مصالح الامن بالقرب من مكان الاعتداء ما عجل بفرار الجماعة الارهابية نحو الغابة المجاورة،كما دكرت مصادر مطلعة ان الجيش قد دعم صبيحة امس صفوفه بوحدات اضافية لمباشرة عمليات تمشيط جديدة لجبال ميزرانة الممتدة بين تيزي وزو و بومرداس،كما عززت مصالح الامن من تواجدها بالقرب من المناطق التي يمكن ان تكون اهدافا مستقبلية لاتباع درودكال الدين يحاولون فك الحصار المفروض عليهم من طرف قوات الامن المختلفة،حيث يعتبر نشاط هده الاخيرة نوعيا خلال السنة الجارية،استنادا للغة الارقام و بالرجوع لعدد العمليات الارهابية التي تم احباظها و العناصر المسلحة التي تم القضاء عليها،و عدد المخابئ و الكازمات التي تم تحطيمها،بالاضافة لعدد شبكات الدعم و الاسناد التي تم تفكيكها،عبر ولاية تيزي وزو ،الامر الدي صعب من نشاط الارهابيين و حصر نطاق تواجدهم.