ربط التقني سعيد حمّوش مغادرته لفريق مولودية سعيدة بعد ثلاثة أيّام فقط من تعيينه على رأس العارضة الفنّية للفريق، بتراجع رئيس النّادي محمد خالدي عن استقالته الذي قدّمها الخميس الماضي إلى إدارة النّادي. حسب سعيد حمّوش الذي رفض مواصلة العمل في الفريق، كما رفض مرافقة مولودية سعيدة في تناقلها أوّل أمس إلى مدينة الخروب، فإن ذلك يعود إلى الاتّفاق المعنوي الذي يربطه مع الرئيس محمد خالدي. حسب حمّوش دائما فإنه لا يمكنه العمل في فريق بات يفتقر إلى أدنى وسائل العمل، وهو متعجّب من مطالبته بالبقاء على رأس العارضة الفنّية من أجل تحقيق البقاء، في وقت يتواجد فيه الفريق في المراتب الأخيرة ولم يضمن بعد حتى بقاءه طالما أنه بات عرضة لهزائم ثقيلة حتى بأرضه آخرها خسارته المهينة أمام أمل الأربعاء بثلاثية كاملة. وفي ظلّ هذه الظروف قال حمّوش: (إذا أراد مسيّرو الفريق تحقيق الهدف كما يظنّون فما عليهم إلاّ ترتيب شؤون الفريق أوّلا وبعدها إيجاد موارد مالية للفريق). وعن المشكل المالي الذي بات يؤرّق الفريق السعيدي قال الرئيس محمد خالدي: (لا يمكنني البقاء في منصبي كرئيس للنّادي ولا أحد من السلطات المحلّية قدّم لنا يد المساعدة، وكان الفريق ملكي الخاص، لذا يستحيل البقاء على رأس النّادي وخزينة النّادي خاوية من أيّ سنتيم). وحسب المعني بالأمر فإن استقالته لا رجعة فيها وعودته مقرونة بشروط كتابية من طرف السلطات المحلّية بضرورة دعمها المالي للفريق، (وما عدا هذا فلن أقبل أيّ اقتراح آخر).