فيما سجّل تنصيب لمجالس بلديات أخرى كبلدية حاسي بحبح التي تمّ فيها تنصيب السيّد (نقبيل البشير) متصدّر قائمة (حمس) رئيسا للبلدية بعد حصوله على 13 صوتا، أين جرت عملية التصويت في أجواء ميّزها الهدوء بمقرّ البلدية قديما وهذا بحضور الأمين العام للولاية الذي أشرف على العملية، أين سادت أجواء من الفرحة بين أنصار حركة حمس وحزب التجديد بعد فوزهما برئاسة المجلس. كما تمكّن المترشّح الوحيد السيد (عبد الرحمن غويني) ممثّلا عن حزب جبهة التحرير الوطني والحاصل على خمسة مقاعد من اعتلاء كرسي الهيئة ببلدية تعظميت جنوب الولاية بعد عملية الفرز من طرف جميع الأعضاء الحاضرين، أي بتزكية الأحزاب المشكلة للمجلس، وهو ما ينطبق ببلدية (بنهار) التي تمّ فيها اختيار (باسين أمحمد) متصدر قائمة الأرندي رئيسا للبلدية. انتخاب (نعوم بلخضر) عن الأفلان رئيسا جديدا للمجلس الشعبي الولائي بالجلفة هذا، وقد تمّ صباح أمس تنصيب السيّد (نعوم بلخضر) المنتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني بمقرّ المجلس الشعبي الولائي بعد حصده على أغلبية المقاعد بعد أن كانت أنباء تشير إلى أن رئاسة المجلس الشعبي الولائي محسومة لصالح حزب التجمّع الوطني الديمقراطي بفعل تحالفه مع حزب العمّال، إلاّ أن حزب (الأفلان) أحدث المفاجأة وفاز من خلالها برئاسة المجلس الشعبي الولائي للعهدة القادمة، حيث تمّت عملية الاقتراع بالإجماع. حيث أفرزت عملية الترشيحات لانتخاب المجلس الشعبي الولائي مترشّحين اثنين هما نعوم بلخضر وقرزو بلخير عن قائمتي حزب جبهة التحرير الوطني والتجمّع الوطني الديمقراطي على التوالي، أين تحصّل من خلالها السيّد نعوم على 26 صوتا من مجمل 47 صوتا بمشاركة الأحزاب السياسية وبحضور السلطات المحلّية ونواب المجلس الشعبي الوطني وتحت إشراف والي ولاية الجلفة الذي حثّ الطاقم الجديد على ضرورة العمل الجماعي والتكفّل بانشغالات المواطنين. في ظلّ الأوضاع المزرية التي تعيشها مختلف بلديات ولاية الجلفة فإن مطالب مواطني الجلفة تدعو إلى رفع الغبن والتهميش عنهم وتحريك عجلة التنمية بعيدا عن الصراعات الداخلية التي ترجمت ديون بالملايير وعجز مالي ومقاييس تنمية غائبة رغم عديد المشاريع التي رصدتها الدولة لتنمية البلديات والأرياف والملايير المخصصة للنهوض بقطاع الشغل والاستثمار. وممّا استبشر به المواطن خيرا هو عملية التنصيب التي تمّت في إطارها القانوني رغم الإجحاف في حقّ كثير من الأحزاب الفائزة بأغلبية المقاعد في الانتخابات، لكن هذه هي حال التحالفات الحزبية. ويأمل المواطن الجلفاوي أن تحقّق هذه المجالس الجديدة قفزة في عملية التنمية في العهدة القادمة لهذه المجالس، خاصّة في البلديات التي كانت تعرف انسدادا وعدم صرف الأموال الخاصّة بالمشاريع، كما هو مؤكّد في بلدية حاسي بحبح التي تتوفّر خزينة البلدية على غلاف مالي يتجاوز ال 60 مليارا، ممّا يجعل المجلس البلدي الجديد برئاسة (حمس) في راحة مالية لتحقيق التنمية المنتظرة ورفع التجميد عن المشاريع قيد الإنجاز والمساهمة في خلق المشاريع الجديدة.