تمكن حزب جبهة التحرير الوطني بولاية عين الدفلى من الظفر برئاسة المجلس الشعبي الولائي وحصد أغلبية المجالس البلدية، الأمر الذي أعاد تموقعه للمرة الثانية، عكس الاستحقاقات الماضية·· حيث استطاع وفق قاعدة احتساب عدد أكبر من الأصوات من حصد أغلبية المجالس البلدية، إذ قدر عددها ب 25 مجلسا من أصل 35 بلدية، والأهم من ذلك محافظته على رئاسة مجلس بلدية عاصمة الولاية وخميس مليانة، اللتين تعدان من أكبر البلديات·فيما حظي "الأرندي" برئاسة تسع بلديات، ولا تزال حركة مجتمع السلم هي الأخرى محافظة على بلدية واحدة متمثلة في بلدية عين الأسياخ، أما "الأفانا"، فقد حاز على رئاسة مجلس بلدية الحسنية· عملية تنصيب المجالس البلدية جرت في ظروف حسنة، عدا تسجيل حركة احتجاجية من قبل أعضاء المجلس البلدي لبلدية مليانة، لكن سرعان ما هدأت العاصفة بعد تدخل الإدارة وشرح التعليمة والأسبقية في الفوز برئاسة المجلس· وفي ذات السياق، جرت مساء يوم (السبت)، عملية انتخاب رئيس المجلس الولائي وفق الاقتراع السري، حيث تقدم للترشح ثلاثة أعضاء السيد محمد ناجم عن حزب جبهة التحرير الوطني رفقة منافسه في نفس الحزب السيد ديلمي عربوش، الذي أثر الترشح رغم انسحاب أحمد زيان عن "الأفانا" وهو رئيس المجلس الشعبي الولائي في العهدة السابقة، والذي انسحب من "الأفلان" ليترشح تحت مظلة "الأفانا"، وقد تبين لهذا الأخير على ضوء مجريات عملية الانتخاب لرئاسة المجلس، أن 04 تشكيلات سياسية قد تحالفت مع بعضها البعض، ففضل الانسحاب، حيث منحت أغلبية الأصوات لمحمد ناجم ب27 صوتا ومنافسه ب 12 صوتا، فيما سجلت 04 أوراق ملغاة وثلاثة أظرف فارغة وواحدة ممزقة· وأكدت مصادر مطلعةأن عملية انتخاب الرئيس الجديد جاءت وفق إطار تحالف حزب "الأفلان" و"الأرندي" و"حمس" زائد حزب العمال· للإشارة، فإن مقاعد المجلس الشعبي الولائي الجديد لولاية عين الدفلى، توزعت على النحو التالي : "الأفلان" 16 مقعدا، "الأرندي" و"الأفانا" 08 مقاعد وحزب العمال 04 مقاعد··