بقلم: محمد بونيل التطرق لمثل هذه المواضيع (علاقة الصورة الفوتوغرافية مع وسائط الميلتيميديا للاتصال) أصبح ضروريا لما يكتسبه هذا الموضوع من أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمع الكل مترابط ومتصل ببعضه البعض، عبر ما يعرف بتكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة وبالأخص منها تلك التي تنقل الصوت والصورة المتحركة منها والثابتة عبر شرائح الهواتف النقالة حديثة الابتكار وبما أصبح يعرف ب (الهواتف الذكية) أو باللغة الأجنبية (Smartphones) ... في الجزائر.. ينتظر زبائن متعاملي الهاتف النقال في الجزائر كل من (موبيليس، نجمة و جيزي)، الانطلاق الرسمي وعن قريب للجيل الثالث (3G) للهواتف النقالة، حيث يفوق هذا الجيل نظيره السابق أي الجيل الثاني بمزايا خدماتية عدة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة، كالتدفق عالي السرعة للأنترنت، مشاهدة القنوات التلفزيونية، إرسال واستقبال الصور الفوتوغرافية، التحدث المباشر بالصوت والصورة إلى غيرها من الخدمات ومنها إرسال مقاطع فيديو من وإلى دون اللجوء إلى الأنترنت الثابتة في المنزل أو مقاهي الأنترنت الجوارية، كل هذا سيكون حاضرا من خلال هذا النوع من الجيل الثالث للهاتف النقال، إلا أن الخبراء في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال لهم تحفظات على هذا الجيل من الهاتف النقال لكونهم يتوقعون موته بدخول عام (2014) ويحل محله الجيل الرابع (4G) المتطابق مع (الهواتف النقالة الذكية)، (Perspectives globales et alternatives spécifiques)، هو الموضوع الذي سيتم مناقشته من قبل خبراء في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال (TIC)، خلال الندوة التي ستحتضنها المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بالجزائر العاصمة يوم الخميس 13 ديسمبر 2012 و التي ستنشط من طرف أخصائيين في مجال التكنولوجيات الحديثة، هذا ما جاء في نص مقال جريدة (لو كوتيديان دورون) الصادرة باللغة الفرنسية ليوم الخميس 6 ديسمبر 2012 تحت العدد 5481 ومن إمضاء صحفية بالجريدة (غنية أوقازي). كما أن الصورة الفوتوغرافية ستكون حاضرة هي الأخرى وبقوة بغية في إرسالها من وإلى...، وفي الحين وهذا بعد التقاطها عن طريق آلة التصوير أو حتى (الهاتف الجوال) كما يحلو للبعض تسميته، وبالخصوص في دول الخليج العربي، إذ هو أي الهاتف الجوال موضوع (مساهمتي) هذه، دون الأخذ بالعناء للجوء إلى المنزل أو حتى المكتب، حيث أنه يشترط للاستعمال مثل هذا الجيل المتميز من أنظمة الاتصال عالية الجودة ومتعددة الخدمات (4G) هاتف نقال من صنف (ملتيميديا) والذي باستطاعته قراءة مثل هذه الخدمات المواكبة للزمن والمتطورة تطور سرعة البرق، التي هي دوما تبهرنا، نحن مستعملي هذه المعدات التواصلية، وبالخصوص تشد نظر المصورين سواء من الهواة أو حتى المصورين المحترفين في الالتقاط عبر هواتفهم صورا حسب أذواقهم وإرضاء لزبائنهم تحرس كبريات الماركات العالمية في عالم الهواتف الذكية المدعمة بعدسة تصوير على تحسين ابتكاراتها، إذ تقدم هذه الهواتف النقالة الذكية لمستعمليها نتائج التقاط من خلال الصور الفوتوغرافية عالية الجودة تفوق درجة وقيمة الصورة بوحدة قياس حجمها الثمانية (08) ميجا بيكسال للصورة الفوتوغرافية الواحدة وذو نوعية عالية وجودة في انتشار الألوان والإضاءة المعتدلة، حتى أن البعض من هذه الماركات العالمية أضافت إلى الهواتف النقالة الذكية بما يسمى ب (الفلاش) الخارجي يركب على مستوى الجانب للهاتف النقال الذكي، ليس هذا فحسب بل بإمكان حتى وضع عدسات خارجية بمقاييس مختلفة بغية في التقاط الأشياء عن بعد، ثم يتم بعد ذلك تجسيد تلك الصور الرقمية الملتقطة على الورق الفوتوغرافي للاستعمالات الخاصة كالحفاظ بها عبر ألبوم الصور العائلي أو حتى المهني، أو بهدف عرضها عبر صالونات العرض الخاصة بفن التصوير الفوتوغرافي، أو إرسالها للمشاركة في مثل هذه البرامج الفنية التي ينظمها من حين إلى آخر متعاملي الهاتف النقال في الجزائر أو حتى خارج الجزائر... متعامل الهاتف النقال موبيليس.. مع موبيليس في الآونة الأخيرة يشهد عالم الصورة الفوتوغرافية المتحركة دعم هذا المتعامل للهاتف النقال لبعض الإنجازات الفنية والثقافية من خلال تمويله ل (السيتكوم) (قهوة ميمون)، كما أنه تم توثيق مشاهد مثل هذه الأعمال الفكاهية من خلال عدسة المصور المحترف عمر صفوان، هذا الأخير معروف لدى الأوساط الفنية وبقية الطبوع، إذ اشتغل هذا المصور المحترف في عالم الصورة الفوتوغرافية على مدار إنجاز كل حلقات هذا السيتكوم الذي هو من إخراج جعفر قاسم وقد أعطيت البطولة فيه إلى الممثل الكوميدي (مصطفى هيمون).. ولكون العالم يتغير بسرعة لا متناهية وقطار التطور لا يتوقف، فمعالم المستقبل مع هذا الزخم التكنولوجي الهائل تبدو واضحة وجلية أن الصورة الفوتوغرافية في الجزائر ستواكب هذا التطور وسترفع هذه الأخيرة من تحدياتها، فهل سيكون (موبيليس) هو الآخر حاضرا لرفع التحدي، هذا ما سيبرهن عنه متعامل الهاتف النقال التاريخي لاحقا.. متعامل الهاتف النقال جيزي... متعامل الهاتف النقال (جيزي) هو الآخر أخذ ببوادر تكريم وتشجيع ما يقارب الخمسين موهبة جزائرية مما يقارب هذا العدد الخمسين سنة من استقلالية الجزائر لهذه السنة (2012) وقد اختير لهذا البرنامج تسميته باللغة الفرنسية (PRODIGES) كما يمكن الإشارة إليها باللغة العربية ب (المواهب)، وقد كانت عدة طبوع أدبية وثقافية وفنية وحتى منها العلمية وضف إلى ذلك الرياضية لهذه المواهب حاضرة، وكذلك الصورة الفوتوغرافية كانت هي الأخرى حاضرة من خلال هذا التكريم الذي حظي به مصور فوتوغرافي الشاب (عبد الحفيظ شنان)، إلى أن تتوج مبادرات أخرى من طرف هذا المتعامل لصالح الصورة الفوتوغرافية في الجزائر.. متعامل الهاتف النقال نجمة... يتوقف بنا المطاف عند متعامل الهاتف النقال (نجمة)، هذا الأخير وكباقي متعاملين الهواتف النقالة في الجزائر هو كذلك حسب مديرها العام جوزيف جاد أن هذه الأخيرة أي (نجمة) في أتم الاستعداد لمواكبة التقدم والتطور الحاصل في تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة والسير ب (نجمة) قدما نحو الجيل الثالث للهواتف النقالة (الذكية)، من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام الجزائرية وبالأخص منها الجرائد واليوميات الوطنية، ولدواعي التذكير أن مدير عام (نجمة) قد صرح السنة الماضية (2011) لكل من وكالتي الإعلام بلومبرغ (Bloomberg) ووكالة رويترز (Reuters) للأخبار العالميتين وهذا فيما يخص سؤالا مشتركا قد طرح عليه إذا ما كان متعامل الهاتف النقال (نجمة) مستعد لمواكبة في الجزائر مثل هذا النوع للجيل الثالث للهواتف النقالة؟ فأجاب قائلا: (إن نجمة على أتم الاستعداد للمشاركة في مثل هذا الحدث الذي سيكون تاريخيا وذو ميزة خاصة بالنسبة لنا، وستقدم ما لديها من جديد خدماتي في هذا الشأن) يواصل قائلا.. كما تهتم (نجمة) متعامل الهاتف النقال في الجزائر بكل ما هو جديد في عالم الاتصال والمعلوماتية وهذا بهدف تقديم خدمات في هذا المجال في المستوى إرضاء لزبائنها، هذا من جانب ومن الجانب الآخر بهدف التواصل معهم لكل ما هو جديد، لذلك هذا ما مكنها من الفوز وبوسام أحسن متعامل للهاتف النقال في فئة (نوعية الصوت) لمنطقة شمال إفريقيا للمرة الرابعة بالعاصمة الإفوارية (أبيدجان) خلال شهر أكتوبر الفارط، إذ يعتبر البلد الراعي لمثل هذه المنافسات الدولية لمتعاملي الهواتف النقالة، أيضا يشيد الجميع من محبي (فن التصوير الفوتوغرافي) في الجزائر بدعم هذه الأخيرة المتواصل للثقافة والفنون في الجزائر وبالأخص دعمها وتشجيعها للفن الثامن ألا و هو (فن التصوير الفوتوغرافي)، إذ شاركت نجمة وبقوة خلال الطبعتين السابقتين للصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية الطريفة وهذا بدعمها كما سبق وأن ذكرت وتشجيعها للفنانين المصورين المشاركين خلال الطبعتين السابقتين بقصر الثقافة مفدي زكريا، حيث تعتبر (نجمة) وبولوجها عالم التصوير الفوتوغرافي قد خطت خطوة مرموقة وفريدة من نوعها لدعمها لمثل هذه المعارض الفنية في الجزائر، بل في اعتقادي تحتسب لها على النحو العالمي من خلال ما اكتشفته وزاد من دهشتي عبر عمليات البحث والاستطلاع التي أجريتها على الشبكة العنكبوتية باللغات الثلاث (العربية، الفرنسية والإنجليزية)، وهذا قياسا على بعض المهرجانات والصالونات الدولية التي تحتضن فعاليات الفن الثامن والتي تشمل معارض فن التصوير الفوتوغرافي، إذ بعد التصفح الذي قمت به على مواقعها الإلكترونية كما سبق لي وأن ذكرت آنفا باللغات المتعددة، أخذت عينة من هذه المهرجانات والصالونات التي تختص بالعروض والمسابقات في فن التصوير الفوتوغرافي وهذا على المواقع الخاصة بها وتزود من خلالها زائريها من عامة الناس وهواة ومحترفي فن التصوير الفوتوغرافي ونقاده والصحافة على اختلاف مشاربها (وسائل إعلام ثقيلة، جرائد ومجلات متخصصة في فن التصوير الفوتوغرافي المحلية منها في بلدانهم والعالمية)، فتبين لي بعد النتائج الذي توصلت إليها، أنه لا وجود في هذه المهرجانات أو الصالونات الدولية في فن التصوير الفوتوغرافي لشركاء كبريات الماركات العالمية لمتعاملي الهواتف النقالة إطلاقا أو حتى مصنعي أجهزته (الهواتف النقالة الذكية)، إليكم فيما يلي بعض البلدان التي تحتضن مثل هذه المهرجانات والصالونات لعروض فن التصوير الفوتوغرافي ومسابقاته وتتخللها ورشات تقنية والكشف من خلالها على آخر ما توصلت إليه كبريات الماركات العالمية من مصنعي آلات التصوير الفوتوغرافي من منتوجاتها وابتكاراتها في عالم تكنولوجيات الصورة الرقمية وعلم البصريات... أختم مساهمتي بما يلي: (من الصعب توقيف الوقت...ولكن من خلال هاتف جوالك الذكي بإمكانك التقاط صورة فوتوغرافية وإرسالها في الوقت).