أعلن الاتحاد الأوروبي أن جميع الخيارات مطروحة لدعم المعارضة السورية التي تقاتل للإطاحة ببشار الأسد، وهو ما يعزز احتمال تزويد المعارضة بعتاد عسكري. وفي أقوى بيان دعم للمعارضة السورية منذ بداية الانتفاضة قبل أكثر من 20 شهرًا، أمر زعماء الاتحاد وزراء خارجية الدول الأعضاء بتقييم كافة الاحتمالات لزيادة الضغط على الأسد. وسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى مراجعة مبكرة لحظر الأسلحة المفروض على سوريا تمهيدًا لاحتمال فتح الباب أمام تزويد المقاتلين بالعتاد في الأشهر القادمة، لكنَّ ألمانيا ودولاً أخرى كانت أكثر تحفظًا وعرقلت أي تحرك سريع, وفقًا لرويترز. وقال كاميرون للصحافيين في نهاية قمة الاتحاد التي استغرقت يومين: (أريد أن توجه رسالة لا لبس فيها للرئيس الأسد بأن كل الخيارات مطروحة). وأضاف: (أريد أن نعمل مع المعارضة.. من أجل أسرع عملية انتقال ممكنة في سوريا. لا يوجد رد بسيط.. لكن عدم التحرك واللامبالاة ليسا ضمن الخيارات). وقال مسؤولون: إن بريطانيا وفرنسا كانتا مهتمتين بإجراء مزيد من المناقشات بخصوص رفع حظر الأسلحة لتمهيد الطريق أمام تقديم مساعدات غير فتاكة كبداية على الأقل.