ترأس حزب جبهة التحرير الوطني بولاية بومرداس 9 مجالس بلدية من بين ال 32 المتواجدة بالولاية، والمجلس الشعبي الولائي بعد تحالفه مع حزب الأفافاس خلال انتخاب رئاسة هذا الأخير، حيث تحصّل متصدّر القائمة أحمد زيان خوجة على 23 صوتا من بين 43. حسب المعلومات المتوفّرة لدى (أخبار اليوم) فقد كانت البداية بالمجلس الشعبي الولائي حينما تحالف الأفلان مع الأفافاس وعادت رئاسة المجلس للأفلان الذي زحزح الأرندي باعتبار أن الأرندي تحصّل على الأغلبية النّسبية من مقاعد المجلس، وذلك بعد أن تنافس على رئاسة المجلس خلال يوم انتخاب كلّ من زيان أحمد خوجة المنتمي إلى حزب الأفلان وبوزاد جيلالي المنتمي إلى حزب التجمّع الوطني الديمقراطي وبلعيد سيدعلي المنتمي إلى التحالف الوطني الجمهوري. وأسفرت نتائج تلك الانتخابات عن تولّي أحمد زيان خوجة الذي يعدّ عضو مجلس الأمّة سابقا ومتصدّر قائمة المجلس الشعبي الولائي لحزب جبهة التحرير، رئاسة المجلس الجديد للخمس سنوات القادمة بعد حصوله على 23 صوتا من أصل 43 صوتا معبّرا عنها، في حين تحصّل بوزاد جيلالي عن حزب الأرندي على 18 صوتا وتحصّل بلعيد سيد علي متصدّر قائمة حزب التحالف الوطني الجمهوري على صوتين. وكذا تقدّم الحزب العتيد في ترأس 9 بلديات بالولاية من أصل 32 بلدية مقابل 8 بلديات للأرندي، فيما احتفظ الأفافاس ب 5 بلديات، وحزب عمارة بن يونس الذي تصدّر بلديتي بغلية وعمال، فيما فاز حزب الحرّية والعدالة ببلدية قدارة وتيجلابين، أمّا قورصو فقد عادت للتحالف الوطني الجمهوري. حزب الشباب تربّع على بلدية بودواو وحزب لويزة حنّون احتفظ ببلدية سوق الأحد بعد التحالفات، وجبهة المستقبل تولّت زمام أمور بلدية الخروبة، والأحرار الذين حصدوا ثلاث بلديات هي: دلس، بودواو البحري وبني عمران، ليتراجع الأحرار في هذه الأخيرة مقابل صعود الأفافاس فيها.