زيان خوجة رئيسا للمجلس الشعبي الولائي جرت أمس بمدينة بومرداس انتخابات رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد بغرفة المداولات بمقر المجلس الشعبي الولائي، حيث احتفظ حزب جبهة التحرير الوطني برئاسته لعهدة ثالثة. وذلك بعد أن تنافس على رئاسة المجلس كل من زيان أحمد خوجة المنتمي الى حزب الآفلان وبوزاد جيلالي المنتمي الى حزب التجمع الوطني الديمقراطي وبلعيد سيد علي المنتمي للتحالف الوطني الجمهوري. وأسفرت نتائج الانتخابات عن تولي أحمد زيان خوجة متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي لحزب جبهة التحرير رئاسة المجلس الجديد للخمس سنوات القادمة وذلك بعد حصوله على 23 صوتا من أصل 43 صوتا معبرا عنها في حين تحصل بوزاد جيلالي عن حزب الأرندي على 18 صوتا وتحصل بلعيد سيد علي متصدر قائمة حزب التحالف الوطني الجمهوري على صوتين. واختتم رئيس المجلس الجديد الجلسة بكلمة ألقاها على الحضور شكرهم من خلالها على الثقة التي منحوها إياه مبديا استعداده لخدمة الصالح العام، داعيا كذلك إلى التكاتف يدا بيد لأداء المهام على أكمل وجه لتطوير ودعم الولاية. أساتذة التربية البدنية يتلقون تكوينا في كيفية الإسعاف نظمت مديرية التربية بثانوية فرانس فانون ببومرداس يوما تكوينيا في التدخلات الإسعافية خلال حصة التربية البدنية لفائدة أساتذة التعليم الثانوي والمتوسط، وذلك بهدف توسيع معارف الأساتذة في الإسعافات الأولية ومساهمتهم في الحد من مضاعفات الحوادث داخل المدارس أثناء الحصص الرياضية والإجراءات التي يتخذونها في حالة الإصابة بنزيف أو توعك لتوقيف الخطورة قبل وصوله للمستشفى. ..وسكان حي البلادعية يطالبون بمدرسة ابتدائية يطالب سكان البلادعية الواقعة ببلدية خميس الخشنة غرب ولاية بومرداس السلطات المعنية بضرورة برمجة إنجاز مدرسة ابتدائية بحيهم نظرا للمعاناة التي يتكبدها أبناؤهم يوميا في التنقل مشيا على الأقدام بمسافة 6 كلم إلى مقر البلدية أو القرى المجاورة لمزاولة دراستهم، وفي ظروف خطيرة حسب تعبير السكان . وأعرب أولياء تلاميذ حي البلادعية عن استيائهم الشديد للظروف الصعبة التي يتمدرسون فيها فلذات أكبادهم، إذ يقطعون مسافات طويلة يوميا للالتحاق بمدارسهم المتواجدة بالقرى المجاورة للحي كأولاد العربي والشباشب، في ظل غياب مدرسة ابتدائية بحيهم، ويضيف السكان حتى وسائل النقل الخاصة التي تمر عبر حيهم لا تقلهم في معظم الأحيان، مما يضطرون للتنقل مشيا على الأقدام للالتحاق بمقاعد الدراسة وفي معظم الأحيان لا يصلون في الموعد لبعد المسافة، وأمام هذه المعاناة يطالب الأولياء من السلطات الوصية بضرورة توفير النقل المدرسي لتخفيف الضغط على أبنائهم في انتظار إنجاز مدرسة بحيهم لإنهاء معاناتهم.