على الرغم من تمسك الباتنيين بالشربة أو ما يعرف محليا بالجاري والخبز التقليدي المحضر في طاجين الطين "كسرة الخميرة" كضروريات على مائدة رمضان فإن الدوبارة البسكرية أصبحت في السنوات الأخيرة تلقى رواجا كبيرا لدى الكثير من العائلات بباتنة لاسيما في هذا الشهر المعظم . فالأكلة البسكرية اكتسحت مائدة الكثير من الباتنيين لأنها ببساطة أكلة كل مكوناتها طبيعية لا تطهى باستثناء الفول والحمص ومن هنا جاء تميزها عن باقي الأطباق الأخرى. ومحلات بيع الدوبارة البسكرية المنتشرة في أغلب أحياء مدينة باتنة لا تنزل الستار بقدوم شهر الصيام وتظل مفتوحة طيلة ال30 يوما بل وتلقى إقبالا كبيرا من طرف "عشاق هذا الطبق" المميز بتوابله العديدة ومذاقه الحار . ويؤكد صاحب محل لبيع الدوبارة بحي سيدي حني بوسط مدينة باتنة أن الإقبال على هذه الأكلة الشعبية يبلغ ذروته في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان. فإلى جانب هواة أكل الدوبارة المعتادين على هذا الطبق تظهر فئة أخرى تريد التغيير من الأكلات الرمضانية المعتادة فتلجأ إلى الدوبارة المختلفة ذوقا ومكونات .