نفى متحدث من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ان اسم الجزائري رابح ماجر لا يوجد في مذكرة المدربين التي أعدها الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة لتولي تدريب "لاخضر" خلفا لمدرب المبعد رابح سعدان على خلفية التعادل المخيب الذي سجله منتخبنا الوطني سهرة الجمعة الأخير بملعب تشاكر امام المنتخب التنزاني في افتتاح الجولة الأولى عن المجموعة الرابعة من تصفيات كاس أمم إفريقيا المقبلة 2012. وحسب ذات المتحدث ان روراوة لم تحاشى ذكر اسم رابح ماجر خلال اجتماعه مع بعض من أعضاء مكتبه فور إقالة رابح سعدان، لأسباب شخصية. ويطالب البعض خاصة قدماء المنتخب الوطني، الاستعانة بخدمات المدرب رابح ماجر، ومن بين هؤلاء اللاعب القديم ومدرب الخضر خلال نهاية السبعينيات رشيد مخلوفي الذي يلح من روراوة بانتداب رابح ماجر، لكن طلب مخلوفي لن يقبل طالما ان العلاقة بين ماجر وروراوة جد متوترة منذ إقدام هذا الأخير على إقالة ماجر في نهاية شهر ماي عام 2002 عقب المباراة الودية التي خاضها منتخبنا الوطني في بروكسل امام المنتخب البلجيكي. فحتى وان توسط الكثيرون بين روراوة وماجر لإعادة الدفء بينهما الا ان جميع المحاولات باءت بالفشل، وهو ما يعني ان ماجر لن يكون خليفة رابح سعدان في المنتخب الوطني. لكن من سيكون خليفة "الشيخ"؟ ذلكم هو السؤال الذي بات يطرحه الجزائريون، حتى الذي لا يعرف من كرة القدم الا شكلها بات يتساءل من سيدرب "الخضر"؟ وردا عن هذا السؤال، تفيد آخر المعلومات وكما ذكرنا في عدد أمس، ان المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش والذي كان قد اعطى موافقته لروراوة لتولي تدريب "الخضر" عقب الخسارة المذلة التي تعرض لها منتخبنا في أول لقاء له في نهائيات كاس أمم إفريقيا الأخيرة بانغولا بخسارته امام مالاوي بثلاثية كاملة، لكن تجاوز منتخبنا عقبة الدور الأول وبلوغه المربع الذهبي اضطر روراوة الاحتفاظ بسعدان. ورغم ذلك الا ان روراوة ظل على اتصال مباشر بالصربي بورا ميلوتينوفيتش، الأمر الذي يضعه ضمن اكبر المرشحين لخلافة الشيخ سعدان.