المنتخب الوطني مطالب بالتأهل في المركز الأول

تعادل المنتخب المغربي سلبا أمام منتخب إفريقيا الوسطى في الرباط، وهي النتيجة التي ساوت بين جميع فرق المجموعة الرابعة التي أصبح التأهل منها في المركز الثاني صعبا إن لم نقل مستحيلا،
وهذا راجع إلى أن كل فرق المجموعة الرابعة فقدت نقطتين خلال الجولة الأولى، وهو ما من شأنه أن يقلّص حظوظها للتأهل أفضل أحسن ثاني منتخب من مجموع 11 مجموعة.المغرب على خطى الجزائر ويخسر نقطتين
بعدما كان المنتخب الوطني قد رهن حظوظه في التأهل ضمن أحسن المنتخبات التي ستتحصل على المركز الثاني بعد تعادله أمام المنتخب التانزاني، فإن تلك الحظوظ الضئيلة فقدت تماما بعد التعادل الأخير الذي سجله المنتخب المغربي أول أمس أمام جمهورية إفريقيا الوسطى في أول جولة من هذه التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012، ولعل أهم عامل سيجعل الجزائر وباقي فرق المجموعة الرابعة مجبرين على التأهل في المركز الأول هو فقدناها جميعا لنقطتين في أول مباراة، لذلك فإن المنتخب الجزائري مطالب الآن بالتركيز على تحقيق أكبر عدد ممكن من النقاط خاصة خارج ميدانه، وستكون البداية في اللقاء المقبل في إفريقيا الوسطى أمام منتخب عرف كيف يوقع بالمنتخب المغربي، وبعدها في المغرب أمام منتخب “أسود الأطلس” الذي لم يظهر الكثير من إمكاناته خاصة في ظل تواصل غياب مدرب المنتخب “إيريك غيرتس”.
نتائج باقي المجموعات أحسن
أما السبب الثاني الذي يجعل احتمال تأهل المنتخب الجزائري في المركز الثاني ضمن أحسن منتخبين في 11 مجموعة مستحيلا هي النتائج التي حققتها باقي المنتخبات ضمن المجموعات الأخرى التي تتنافس على مركزين فقط يضمنان التأهل في المركز الثاني، خصوصا أن كل المباريات التي لعبت أول أمس السبت كلها شهدت فوز أحد المنتخبات على حساب منافسه، وتظهر جداول الترتيب المؤقتة أن المجموعة الرابعة هي المجموعة الوحيدة التي تتساوى منتخباتها في النقاط وبرصيد نقطة واحدة، خاصة أن التأهّل أحسن ثاني منتخب يلزم الفرق الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط بعد صاحب المركز الأول، وخسارة نقطتين بالنسبة لجميع منتخبات المجموعة الرابعة قلّص حظوظها كثيرا في الحصول على تأشيرة التأهل في المركز الثاني وهو ما يجعل احتلال المركز الأول السبيل الوحيد للتأهل.
حساب فارق الأهداف لا جدوى منه الآن
ولعل الكثير ممن تستهويهم الحسابات يعتقدون أن الفوز بفارق شاسع من الأهداف من شأنه أن يساعدنا في نهاية المطاف على الظفر بالورقة الثانية للتأهل عن المجموعة الرابعة، لكن بعد أن فقدت كل المنتخبات نقطتين أصبحت الآن مجبرة على تحقيق الفوز في كل المباريات المتبقية إذا أرادت التأهل مباشرة واحتلال المركز الأول وعدم الدخول في حسابات أحسن المنتخبات التي احتلت المركز الثاني. كما أنه أصبح من الضروري للمنتخب الوطني أن يركز على الفوز ولا شيء غيره ولا يهم فارق الأهداف لأن عدد نقاط هي وحدها من ستحسم المتأهل في المركز الأول عن المجموعة الرابعة شهر أكتوبر من العام القادم.
------------------
موقع فوت أفريكا 365:
“سعدان يرمي المنشفة“
عبر موقع فوت أفريك على خبر استقالة سعدان، أن المدرب الوطني لم يستطع تحمل الضغط الشديد الذي فرض عليه بعد النتيجة السلبية التي حققها “الخضر” أمام منتخب بحجم تانزانيا يوم الجمعة الماضي بملعب البليدة، وقالت إنه مباشرة بعد يوم واحد من اللقاء قدم استقالته إلى محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كما علقت أن رابح سعدان ترك وراءه نتائج متذبذبة وأسئلة كثيرة تبقى مطروحة.
موقع “توتو ميركاتو“ الإيطالي:
“سعدان مدرب المنتخب الجزائري يستقيل“
من جهته نشر موقع “توتو ميركاتو“ الإيطالي خبر استقالة سعدان، وقال إنه قدم استقالته بعد النتيجة السلبية التي حققها أمام المنتخب التانزاني يوم الجمعة المقبل، ناقلا الخبر عن الموقع الإلكتروني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي قال إن روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كان قد قبل قرار سعدان بالذهاب كما شكره على المجهودات التي بذلها لما كان على رأس منتخب محاربي الصحراء.
موقع فرانس فوتبال:
“علاقة سعدان بالمنتخب الجزائري تنتهي”
وكان موقع مجلة “فرانس فوتبال” قد أعلن الخبر مباشرة بعد صدوره على الموقع الإلكتروني ل “الفاف” وقال إن العلاقة بين سعدان والمنتخب الجزائري انتهت، حيث قدم سعدان استقالته أمسية يوم السبت بعد التعادل الذي حققه أمام المنتخب التانزاني، مؤكدتا الخبر على لسان محمد روراوة الذي قال إنه كان قد وافق على تجديد عقد رابح سعدان بعد نهاية كأس العالم إلى غاية نهائيات كأس إفريقيا في طبعتها سنة 2012.
موقع “أورو سبور“:
“روراوة يقبل استقالة سعدان ويشكره“
أما موقع “أورو سبور” العالمي فقد تطرق بشكل مطول إلى خبر استقالة رابح سعدان، وكان أهم ما جاء في المقال الذي نشر على الموقع الإلكتروني أن محمد روراوة وافق على قرار سعدان بالاستقالة من منصبه بعدما شكره على العمل الممتاز الذي قدمه مع “الخضر”، خصوصا بعد الغياب الطويل عن نهائيات كأس العالم والذي جاء -حسب الموقع- بفضل الجهود الكبيرة التي قدمها رابح سعدان.
موقع الجزيرة الرياضية:
“استقالة سعدان من تدريب المنتخب الجزائري“
أما بالنسبة لموقع قناة الجزيرة الرياضية فقد نقلت الخبر من الموقع الرسمي ل “الفاف” وأشارت إلى أن محمد روراوة قدم الشكر والعرفان لرابح سعدان بعد أن قبل استقالته من منصبه يوم السبت، بعد تعادل الفريق الجزائري بملعبه 1-1 أمام تانزانيا في بداية منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أفريقيا 2012 يوم الجمعة. أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم في موقعه على الإنترنت: “قدّم رابح سعدان استقالته من الجهاز الفني للمنتخب”. وأضافت: “من جهته، قدّم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الشكر لسعدان على العمل الجيد الذي قام به مع المنتخب”.
“موقع قناة أم بي سي“:
“تانزانيا تجبر سعدان على الاستقالة من تدريب الخضر“
من جهتها نقلت قناة “أم.بي.سي” الخبر عن الموقع الرسمي ل “الفاف” ونشرته على موقعها الإلكتروني أمس، وقالت إن المدير الفني للمنتخب رابح سعدان ومعه معاوناه في الجهاز التدريبي قدموا استقالتهم لمحمد روراوة ، بعد السقوط في فخ التعادل وسط جماهيرهم أمام تانزانيا بنتيجة (1-1)، في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة لتصفيات إفريقيا المؤهلة لبطولة الأمم المقرر إقامتها في الغابون وغينيا الاستوائية عام 2012. “قدم سعدان ومعه معاوناه في الجهاز التدريبي استقالتهم من تدريب منتخب الجزائر الأول، ووافق رئيس الاتحاد محمد روراوة على قرار المدير الفني، وشكره على جهوده الكبيرة التي بذلها في الفترة الماضية، وقيادة الفريق للتأهل لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا خلال صيف عام 2010“.
موقع فوت أفريك:
“رابح سعدان يفارق المنتخب الجزائري، وماجر مرشح بقوة لخلافته”
أما موقع فوت أفريك فقد أرجع سبب استقالة سعدان إلى الانطلاقة الخاطئة للمنتخب الجزائري مع بداية تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، وقالت إن النتيجة التي تحصل عليها “الخضر” سهرة يوم الجمعة أمام المنتخب التانزاني كانت وراء تقديم رابح سعدان استقالته إلى رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة. كما ذكر نفس الموقع ردود الفعل المعادية -حسب ما قاله الموقع- التي صدرت من الجمهور الذي كان حاضرا لمتابعة المباراة وكان ذلك سببا رئيسيا في دفع سعدان للاستقالة. وفي نفس السياق ذكر الموقع أن محمد روراوة سيجد بسرعة خليفة لرابح سعدان، مذكرا أن اسم رابح ماجر مرشح بقوة لخلافته.
-------------------
المغاربة لم يفرحوا إلا 24 ساعة وأصبحوا الآن يحذّرون
قبل بداية التصفيات كان يسود المغاربة تخوّف شديد من المنتخب الجزائري بدليل أن بعض الأقلام الصحفية تحدثت عن جوسسة جزائرية من طرف صحفيين جزائريين والبعض الآخر نبّه إلى ضرورة حسم التأهل باحتلال المرتبة الأولى تفاديا للعب الكواليس، وذلك ما تحدثت عنه أسبوعية “المنتخب” الأسبوع الماضي وكان كل التخوّف من الطرف الجزائري دون وضع منتخبي إفريقيا الوسطى وتانزانيا في الحسبانن وجاء تعثر المنتخب الجزائري على ميدانه سهرة الجمعة لما تعادل مع المنتخب التانزاني ليعطي أملا عريضا للمغاربة الذين ذهبوا إلى المطالبة بالفوز مادام ممثل العرب في المونديال الإفريقي قد سقط وأعطى فرصة لا تعوّض لرفقاء الشماخ، لكن “الأسود” لم يستغلوا الظروف وسقطوا بدورهم أمام منتخب إفريقيا الوسطى الذي يوجد خارج التصنيف العالمي، حيث لم تدم فرحة أنصار المنتخب المغربي إلا 24 ساعة لتعود الأمور إلى نصابها، لكن المهمة لن تكون سهلة إطلاقا على ممثلي شمال إفريقيا في المجموعة الرابعة لأن المنتخبين الآخرين إفريقيا الوسطى وتانزانيا بإمكانهما خلط كل الأوراق كما فعلا سهرتي الجمعة والسبت الماضيين، وقاد عاد المغاربة ليؤكدوا أن الأمور باتت صعبة على المنتخبين المغربي والجزائري وهو ما تحدثت عنه المواقع والصحف المغربية.
قبل اللقاء إجماع على هدية التانزانيين
وكان تخوّف المغاربة من المنتخب الجزائري له ما يبرره إيمانا منهم بأن الجزائريين يكونون في الموعد في المواعيد الكبيرة كما حصل في أم درمان، أنغولا وجنوب إفريقيا أمام المنتخب الإنجليزي، لكن جاء تعثر المنتخب الجزائري على ميدانه أمام المنتخب التانزاني بمثابة الهدية التي لم يكن ينتظرها أحد في المغرب، لذلك خرجت مختلف المواقع الرياضية المغربية بعد لقاء الجزائر لتؤكد أن المنتخب المغربي بات أمام فرصة لن تعوّض وما عليه إلا استغلالها بالفوز على منتخب إفريقيا الوسطى، وكما قدّم التانزانيون خدمة للمغاربة ولو أنهم خدموا أنفسهم أكثر من أي شيء آخر أعاد منتخب إفريقيا الوسطى الأمور إلى نصابها وقدّم بدوره خدمة للجزائريين لم يكونوا ينتظرونها.
“المنتخب” تؤكد الصدمة في المغرب وإستقالة سعدان في الجزائر
تحدثت الأسبوعية الرياضية المغربية “المنتخب “عن التعثر أمام إفريقيا الوسطى بأنه كان صدمة قوية لكل المغاربة الذين أصبحوا يتذيلون المجموعة الرابعة بعد أن كان بمقدورهم تصدر المجموعة لو استغلوا سقوط المنتخب الجزائري على ميدانه لما تعادل أمام تانزانيا، وفي موضوع آخر أشارت الأسبوعية المذكورة إلى رمي المدرب الوطني الجزائري سعدان المنشفة بعد التعثر الذي سجله المنتخب الجزائري في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
البطولة: “سعدان يستقيل في الجزائر ونكسة في المغرب”
وتحدث الموقع الرياضي “البطولة” عن استقالة سعدان في خبر عاجل بعنوان: “سعدان يستقيل من منصبه” وأرجع هذه الاستقالة إلى التعثر الذي سجله المنتخب الجزائري على أرضية ميدانه أمام المنتخب التانزاني وكذا توالي النتائج السلبية، وبعد أن طلب من رفقاء الشماخ أخذ العبرة من المنتخب الجزائري الذي سقط على ميدانه بعد أن إستهتر بالمنافس تانزانيا، حذّر الموقع المذكور من السقوط في الفخ خاصة أن تعثر الجزائر كان يجب إستغلاله من طرف المغاربة، لكن ما حدث للمنتخب الجزائري حدث لنظيره المغربي الذي سقط بدروه في فخ التعادل أمام ضيفه منتخب إفريقيا الوسطى الموجود خارج التصنيف العالمي، وعنون الموقع تعثر المغرب ب: “كالعادة نكسة أخرى باسم جامعة الفهري”، واستعرض مجريات المقابلة ووجه كاتب المقابل انتقادات لاذعة لرئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم الفاسي الفهري محمّلا إياه مسؤولية ما يحدث للمنتخب المغربي منذ تقلده رئاسة الاتحاد في بداية 2009.
منتخب: “سعدان ينسحب من الخضر وأين مدرب الأسود؟”
وبدوره نقل الموقع الرياضي “منتخب” المهتم بشؤون المنتخب المغربي خبر استقالة سعدان مؤكدا أن المدرب الذي قاد المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم بعد 24 عاما من الغياب لن يكون حاضرا في “داربي” المغرب العربي نهاية شهر مارس من العام المقبل، وتحدث الموقع المذكور بإسهاب عن النكسة التي حلّت بالمنتخب المغربي سهرة أول أمس السبت لما تعادل سلبا على ميدانه أمام إفريقيا الوسطى، وعنون مقاله ب: “أين هو المدرب؟” في إشارة إلى المدرب البلجيكي غيراتس الذي تعاقد معه الاتحاد المغربي لكرة القدم لكنه يواصل مهامه على رأس نادي الهلال السعودي، وأكد الموقع أنه بعد تعثر المنتخب الجزائري على ميدانه جاء الدور على المنتخب المغربي، فقد قدم المنتخبان أداء مخيبا للآمال وكشفا عن محدوديتهما وباتا الآن في وضعية مشابهة وأصبحت المأمورية صعبة كثيرا على المنتخبين اللذين كانا قبل بداية المنافسة المرشحين الأبرز في المجموعة الرابعة.
أسود الأطلس: “أي مستقبل للأسود.. سعدان يستقيل من الخضر”
ولم يفوّت موقع “أسود الأطلس” الأحداث المتسارعة في المغرب والجزائر، فقد أشار إلى إستقالة رابح سعدان من العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، وعمّا حدث للمنتخب المغربي عنون الموقع مقالا ب: “أي مستقبل للأسود” وتحدث فيه عن مجريات المباراة التي لعبت سهرة أول أمس، كما تحدث صاحب المقال عن تعثر المنتخب الجزائري واعتبر أن الطرفين يعيشان الوضعية نفسها بعد سقوطهما على ميدانيهما.
“ماروك فوت”: “إخفاق جديد والمغرب م يستغل سقوط الجزائر”
أما موقع “ماروك فوت” فأكد على الخيبة الشديدة التي خلفها سقوط المنتخب المغربي الذي واصل إخفاقاته التي يعيشها منذ سنوات، وفي معرض الحديث عن مجريات المقابلة أشار الموقع إلى الثقة المفرطة التي ميزت رفقاء الحمداوي بإطلاقهم العديد من التصريحات المتفائلة لكنهم في الميدان لم يقدموا أي شيء يذكر، وأكد الموقع أن المنتخب المغربي فوّت على نفسه فرصة لا تعوّض حيث لم يستغل تعثر المنتخب الجزائري حتى يتصدر المجموعة الرابعة وكان ذلك ممكنا لو فاز أشبال كوبرلي لكن التعادل السلبي رمى بالأسود إلى المرتبة الأخيرة.