تحدّث رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، يوم الجمعة، عن حكم من ينشر الإشاعة في الشرع الإسلامي وعن من يشنُّ حملات إعلامية لتمزيق صفّ المسلمين، على حد تعبيره. وقال الغنوشي: (من يُروّج الإشاعة دون أن يأتي بدليل يُعاقب ب 80 جلدة)، واعتبر نشر الإشاعة عمل أعداء الإسلام واستشهد في ذلك بآيات من سورة (النّور) واستعرض قصّة السيّدة (عائشة) زوجة الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم في حادثة الإفك. وأقرّ راشد الغنوشي بأن الإعلام سلطة عُظمى ومعظمها في أيادي ليست صالحة مثلما جاء على لسانه، وقال في هذا السياق: (ليت رجال الأعمال يستثمرون في الإعلام كما يستثمرون في الفنادق لأن الإعلام يدخل قلوب الأطفال والنّساء دون استئذان) وتحدث عن تأثيرات ذلك. ويذكر أن المدوّنة ألفة الرياحي كانت قد نشرت وثائق تثبت أن صهر الغنوشي وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام مورّط في عملية إهدار المال العام وفي الفساد والخيانة الزّوجية، وهذا ما نفته حركة النهضة.