يواصل ولليوم السابع أصحاب النقل الريفي ما بين المدن ببلدية سيدي نعمان بنحو 50 كلم بشرق المدية، إضرابهم المفتوح، والذي شمل أزيد من 150حافلة لنقل المسافرين على الخطوط الرابطة بين بلدية سيدي نعمان على مستوى الطريق الوطني رقم 18 الرابط بين البرواقية بالمدية وبئر غبالو بالبويرة ومقر البلديات. بني سليمان-خمس جوامع-بوشراحيل - العمارية - البرواقية وعاصمة الولاية، إضافة إلى الخط الرابط بين سيدي نعمان وولاية البليدة، وحسب (وزين فاروق) أحد الناقلين فإن أصحاب الحافلات العاملين على الخطوط السالفة الذكر، سبق لهم وأن عقدوا لقاء يوم الثلاثاء الماضي مع المسؤولين المعنيين بالعملية بينهم ممثلين عن مديرية النقل ومفتش النقل ورئيس مكتب النقل البري حول النقطة التي أفاضت الكأس، والمتمثلة في إقدام مديرية النقل بولاية المدية على الترخيص للنقل التكميلي ب16 سيارة المسماة ب(الكابسولة) والتي أصبحت منافسة لنا نحن أصحاب الحافلات المتحصل عليها في إطار دعم الدولة من (الأونساج)، ونحن أضاف محدثنا مجبرون على إعادة تكاليف اقتناء هذه الحافلات إلى البنوك وفق رزنامة في مدة زمنية محددة قانونا، وبعد المناقشة بين الناقلين والمسؤولين المعنيين، تم التوصل إلى ضرورة تخصيص حيز سوق الفلاح سابقا لركن سيارات النقل الجماعي، لكن مالكيها لم يحترموا الاتفاق المبرم أين قاموا بركن سيارتهم بالمساحة المخصصة للحافلات بالرغم من ضيقه. وللإشارة فإن الإضراب تسبب في شلّ حركة تنقل المواطنين بين سيدي نعمان والبلديات الأخرى، خاصة يوم الخميس المصادف للسوق الأسبوعي المشهور بهذه البلدية ومنذ القدم. ويبقى الحل في شبكة مديرية النقل بالمدية، وحسب محدثنا فإن لجنة ولائية ستقوم في الآجال القريبة جدا بزيارة لدراسة هذا المشكل وبعين المكان.