تجري بولاية الشلف أشغال إنجاز حظيرة ترفيه وتسلية جديدة تتوفر على مسرح في الهواء الطلق وحديقة للنباتات وبحيرة اصطناعية. وتعرف أشغال هذا المشروع الذي يتربع على مساحة 25 هكتارا ويقع بمنطقة غابية بجنوب مدينة الشلف نسبة جد متقدمة في الأشغال حسب المسؤولين المحليين. وسيتم تزويد حظيرة التسلية هذه حسب رئيس دائرة الشلف بكل التجهيزات ووسائل الترفيه و التسلية الضرورية لضمان راحة الزوار. وتتوفر هذه الحظيرة على مسرح في الهواء الطلق وحديقة للنباتات و بحيرة اصطناعية وكذا مشتلة لنباتات التزيين ومجموعة من الفضاءات المخصصة للعائلات. كما يوجد بها محلات تجارية و خدماتية وميادين لعب للأطفال. وسيتم إنجاز جزء من البنايات المقررة داخل هذه الحظيرة بواسطة الخشب بغرض خلق تناسق بين الحظيرة و محيطها الغابي المباشر وتمكين الزوار من الابتعاد ولو لوقت قليل عن مظاهر المباني الإسمنتية الضخمة-كما تمت الإشارة إليه. وذكر المسؤولون المحليون أن هذه الحظيرة التي تضاف إلى تلك المنجزة في الثمانينيات بحي شرفة غرب مدينة الشلف هي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري. إدراج خمس مناطق للتوسع السياحي بسوق أهراس سيتم بولاية سوق أهراس في غضون الثلاثي الأول من 2013 الشروع في إعداد دراسة للتهيئة السياحية لخمس مناطق للتوسع السياحي حسب ما كشف عنه مدير السياحة والصناعة التقليدية. وأوضح السيد زبير بوكعباش أن ذلك يأتي بعد موافقة اللجنة الولائية للصفقات العمومية على دفتر الشروط وأن الأمر يتعلق بمناطق التوسع السياحي لكل من (لفحيص) ببلدية عين الزانة (430 هكتارا) و(الماء لحمر) بعين الزانة كذلك (178 هكتار) و(مادور) بمداوروش ب264 هكتار والمغاسل بالمشروحة ب ( 477 هكتار) فضلا عن الخروبة ببلدية أولاد مومن ب(320 هكتار). وستضاف منطقتان أخريان الى التوسع السياحي بكل من خميسة وتاورة ليصل عدد هذه المناطق بالولاية إلى 7 مناطق مما سيسمح بالحصول على أوعية عقارية موجهة للاستثمار السياحي وتهيئة العقار السياحي حسب ذات المصدر. وسيتم بموجب الدراسة المرتقبة كذلك رسم إستراتيجية للتنمية السياحية تكون مبنية على أسس علمية وحماية الأراضي من الاستغلال الفوضوي وخلق مناصب شغل واستقطاب المزيد من السياح الأجانب -كما أضاف مدير القطاع. ومن شأن استحداث هذه المناطق كذلك أن يسهم بصورة فعالة في حل إشكالية العقار الموجه للاستثمار السياحي و تحقيق تنمية مستدامة وفعالة بهذه الولاية التي تزخر بمؤهلات سياحية جد متنوعة على غرار السياحة المناخية والجبلية بمرتفعات تصل إلى حوالي 1300 متر وجبال وغابات. وتضاف هذه المناطق الى القدرات السياحة الدينية والثقافية منها مناطق أثرية عتيقة تعود إلى أحقاب رومانية كمادور وخميسة وآثار أخرى ما تزال شاهدة عن فترات ما قبل التاريخ (كاف لمصورة) إلى جانب معالم دينية (شجرة زيتون أوغستين وزاوية سيدي مسعود والمسجد العتيق). وذكر ذات المصدر من جهة أخرى أن القطاع تعزز على الصعيد المحلي مطلع ديسمبر الجاري باستلام دار الصناعة التقليدية والحرف التي تعد تحفة من الطراز العربي الإسلامي وذلك قصد تمكين الحرفيين من فضاء لعرض منتجاتهم التقليدية ولمحبي الحرف التقليدية من اقتناء التحف التي تبرز عادات وتقاليد هذه الولاية.