ذكر مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية سوق أهراس أن قطاعه استفاد من خمس مناطق للتوسع السياحي، وذلك في مناطق كل من لفحيص (430 هكتار) ببلدية عين الزانة، والماء لحمر (178 هكتار) بعين الزانة كذلك، ومادور (264 هكتار) بمداوروش، والبطوم (320 هكتار) بتاورة، والمغاسل (400 هكتار) بالمشروحة، وهي العملية التي وصلت طور استصدار مراسيم تنفيذية لإنجازها. وستضاف إلى هذه المناطق التي خصص لها غلاف مالي بقيمة 20 مليون د.ج منطقتان أخريان للتوسع السياحي بكل من خميسة وتاورة ليصبح عدد مناطق التوسع السياحي بالولاية لدى استكمال إنجازها في غضون نهاية السداسي الأول من العام 2012، سبع مناطق. وبفضل إنجاز مناطق التوسع السياحي هذه يمكن الحصول على أوعية عقارية موجهة للاستثمار وتهيئة العقار السياحي، فضلا عن انتهاج استراتيجية للتنمية السياحية تكون مبنية على أسس علمية وحماية الأراضي من الاستغلال الفوضوي. من جانب آخر، أشار ذات المسؤول بأنه يجري حاليا إعداد الدراسة الخاصة بالمخططات التوجيهية للتهيئة السياحية لكل من مداوروش وتاورة وخميسة والمشروحة وأولاد إدريس وعين الزانة، ما سيسمح بالحصول على خريطة طريق للاستثمار السياحي بالولاية، إلى جانب إعداد مونوغرافيا لموقعي مادور وخميسة الأثريين. للإشارة، فإنه جري حاليا، بحسب ذات المصدر، إنجاز مقر جديد لمديرية السياحة والصناعة التقليدية مزود بسكن وظيفي، فضلا عن إنجاز لوحات إشهارية ترقوية لمناطق ومعالم الولاية، موضحا بأن سوق أهراس التي لها قدرات ومؤهلات سياحية ستولي لها أهمية خاصة لتكون مولدا لمناصب شغل.