أفادت صحيفة (صنداي إكسبريس) بأن كتابا جديدا سيصدر قريبا يتّهم جواسيس بريطانيين بالوقوف وراء مقتل الأميرة ديانا في حادث السير في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997. قالت الصحيفة إن الكاتب الرّوسي غينادي سوكولوف الذي لديه اتّصالات واسعة بأجهزة الأمن الرّوسية السرّية، سيذكر في كتابه الذي سيصدر في موسكو العام المقبل (أن عملاء المخابرات الرّوسية في فرنسا ارتابوا من الوصول المفاجئ ل 3 ضبّاط بارزين في جهاز الأمن الخارجي البريطاني إم آي 6 إلى باريس قبل أيّام من وفاة الأميرة ديانا)، وأضافت أن سوكولوف سيزعم في كتابه أن الأمير ديانا (قُتلت في إطار جريمة إنجليزية واضحة تمّ التعاقد مع جواسيس بريطانيين على تنفيذها). يُذكر أن السيناريو الأكثر احتمالا هو (زرع رقاقة إلكترونية في سيّارتها لتعطيل مكابحها والتحكّم بها عن طريق إشارة من جاسوس انضمّ إلى المصوّرين الذين كانوا يطاردونها). ونسبت الصحيفة إلى سوكولوف قوله: (لن تكون هناك وثائق أبدا حول الحادث، ومن المؤكّد أن جميع المسؤولين عنه جرت تصفيتهم واختفت جميع الأثار وبعض الشهود بطريقة غريبة، كما أن ضبّاط جهاز إم آي 6 أقاموا بصورة سرّية بعد وصولهم إلى باريس، ولم يكن لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية أيّ علم بذلك). وأضاف سوكولوف أن عملاء المخابرات الرّوسية في فرنسا (راقبوا ضبّاط الأمن البريطانيين، وأبلغه واحد من العملاء بأنهم كانوا يسعون من وراء ذلك إلى معرفة أسباب وجودهم المفاجئ في فرنسا). وقال الكاتب الرّوسي، حسب الصحيفة، إن الأميرة ديانا (أصبحت خطرا حقيقيا على العائلة الملكية البريطانية، وكانت هناك شائعة قوية بأنها حامل ويعتقد أنه لم يكن من قبيل المصادفة أن يتمّ تحنيط جسدها قبل ساعة من إرساله إلى لندن لأنه سيكون من المستحيل بعدها تحديد إذا ما كانت حاملاً فعلا). وكانت الأميرة ديانا لقيت حتفها إلى جانب صديقها عماد (دودي) الفايد، نجل رجل الأعمال المصري محمد الفايد، في حادث سير في أحد أنفاق العاصمة باريس عام 1997 أدّى أيضا إلى مصرع سائق سيّارتهما الفرنسي، حسب ما ذكرت صحيفة (الإمارات اليوم).