يتواصل احتجاج 30 عاملا بوحدة المساحات المسقية بعين بسام غرب البويرة منذ أسابيع للمطالبة بضرورة تدخل الجهات المعنية قصد انتشالهم من الضائقة المالية التي عصفت بهم بعد أن امتدت فترة عدم تقاضي راتبهم الشهري الى 7 أشهر كاملة وما لهذا المشكل من انعكاسات على الحياة اليومية لهؤلا العمال وعائلاتهم، حيث أكد الجميع أنهم يموتون ببطىء جراء العوز المادي الذي يعيشونه. وناشد العمال تدخل السلطات الولائية لإنقاذ الوحدة من الشلل الذي أصابها على خلفية قطع سونلغاز للتيار الكهربائي والغاز عنها بعد ترسيم مداولات المجلس الشعبي الولائي المتمخضة عن مناقشاته للملف خلال دورته الأولى أين صادق على مشروع حل هذه المؤسسة وضمها الى الديوان الوطني للسقي والصرف الصحي مع التكفل بديونها ودفع مستحقات وأجور العمال خاصة بعد أن تلاشت جميع سبل وآمال إيجاد حلول لهذا الديوان منذ عدة سنوات ارتفعت خلالها مستحقات سونلغاز الى ما يزيد عن 6 ملايير سنتيم، الى جانب مشاكل أخرى عانى منها عمال هذه الوحدة لعدة سنوات أبرزها مشكل تأخر دفع أجورهم لما يقارب 10 أشهر في كل مرة على اعتبار أن العامل هو المتضرر الأول والوحيد من انعكاسات هذه القرارات. وطالب عمال المؤسسة تدخل الجهات المعنية لدفع أجورهم التي تعود الى 7 أشهر على الرغم من أن نشاط الديوان متواصل ضمن المرحلة الانتقالية الى غاية ضمه النهائي لديوان السقي مما يكسبه تحصيلات مالية كان للمؤسسة أن تبرمج دفع أجور العمال ضمن أولوياتها خاصة وأن أغلبهم أرباب أسر أوقعهم العوز في أزمة لم يجدوا لها حلا بعد أن صمتت الجهات المعنية ولم تحرك ساكنا أمام طلبات هذه الشريحة التي لم تجد حتى من يقرضها لسد حاجات عائلاتها التي لا يقل عدد أفرادها عن 4 أشخاص حسب العمال الذين طالبوا السلطات بفتح أذانها لسماع معاناتهم وإيجاد حلول فورية لها بعد أن طفح الكيل من وعود جاءت قبل 6 أشهر، لتطمئن عمال الديوان المنحل بقرب الفرج هؤلاء الذين لم يكونوا على علم بأن معاناتهم ستطول وأن قرار الحل ومن ثم التحويل سينتهي الى تسوية وضعيتهم في أقرب وقت ممكن فها هي سونالغاز تعاود قطع التيار الكهربائي لمرة أخرى مما شلّ نشاط الوحدة منذ أشهر وأخرج في نهاية المطاف عمالها الى الاحتجاج لساعات طويلة أمام باب المؤسسة على أمل إسماع مطلبهم بالتكفل من خلال تسريع إجراءات ضم هذه الأخيرة الى الديوان الوطني للسقي والصرف الصحي قصد السماح لهذه المؤسسة بمباشرة نشاطها المتمثل في ضمان سقي1200 هكتارا من أصل 1800 هكتارا من المساحة المغروسة بالولاية يزاول بها أزيد من 100 فلاحا منتجا للبطاطا نشاطه على طول أيام السنة على طول سهلي اعريب والأصنام الخصبة والمعروفة بوفرة إنتاجها وجودة منتوجها. .. ترحيل نزلاء مدرسة اوعمروش بتاغزوت الى سكنات جديدة قريبا وعد والي البويرة بترحيل 24 عائلة تنتظر التدخل لترحيلها منذ شهر أفريل من سنة 2012 من ابتدائية نجاع اوعمروش بقرية اومنشار التابعة لبلدية تاغزوت شمال شرق الولاية بعد انهيار سكناتها خلال موجة التساقط الأخيرة منذ 7 أشهر جراء انجراف التربة التي هوت بالسكنات الى الواد المحاذي، حيث من المنتظر ترحيلها خلال الأيام القليلة القادمة قصد إنهاء معاناة هذه العائلات التي لم تجد سوى 3 حجرات بابتدائية اومنسشار التي احتضنتها لفترة تزيد عن 7 أشهر عانت خلالها ولا تزال في ظل افتقار هذا المأوى لأبسط الضروريات كما جمعت الحجرة الواحدة بين عدة عائلات تأمل في التكفل بها في أقرب وقت ممكن خاصة ونحن في فصل الشتاء وهو ما وعد به الوالي الذي أكد أنه أمضى على توزيع قائمة 50 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري انتهت بها الأشغال بالمنطقة نهاية الأسبوع الأخير حسب الوالي على أن يتم توزيعها خلال أيام قليلة ومنه استفادة العائلات المتضررة من الانجراف من سكنات جديدة. من جهة أخرى ستنهي عملية الترحيل حالة الاكتظاظ التي تعرفها أقسام الابتدائية المجاورة أين تم تحويل تلاميذ ابتدائية اوعمروش بداية الموسم الدراسي، مع العلم أن أولياء تلاميذ هذه الابتدائية رفضوا هذا التحويل الذي سيؤثر على التحصيل الدراسي لأبنائهم وطالبوا الجهات المسؤولة التدخل والإسراع بتحويل هذه العائلات الى سكنات عوض احتلالها لأقسام التدريس خاصة في ظل وجود حصة سكنية كان من المفروض أن تستلم قبل نهاية السنة المنصرمة لولا تباطؤ المقاولة المكلفة بالإنجاز في الأشغال مما طرح مشكلا مسّ عدة أطراف وامتد الى اتخاذ قاعات التدريس ملجأ للعائلات المتضررة عوض مرفق آخر كالمقر القديم للبلدية.