طرح سكان قرية شعبة ابراهيم ببلدية تاغزوت شمال شرق البويرة، جملة من الانشغالات اليومية التي طال انتظار النظر فيها من طرف الجهات المعنية، على الرغم من مطالبة السكان وفي عدة مرات التدخل لدعم التنمية بهذه القرية، التي يفصلها الطريق الوطني رقم 33 نحو أعالي تكجدة السياحية. حيث طالب سكان القرية برمجة قريتهم ضمن المناطق المعنية ببرنامج التحسين العمراني، الذي استفادت منه مدينة تاغزوت شهر سبتمبر من سنة 2008، في انتظار أن يمتد المشروع لعدة مناطق أخرى خاصة الواقعة على حافتي الطريق الوطني رقم 330. مع العلم أن البلدية كشفت عن برنامج يخص إعادة النظر في مخطط التهيئة العمرانية، من خلال استرجاع بعض الأراضي المستغلة كمستثمرات أرضية لإنجاح مشروع تحسين الوجه الجمالي لمختلف مناطق تاغزوت، الى جانب عدة مطالب أخرى كالإنارة العمومية الطرقات وقنوات الصرف الصحي، وقاعة متعددة الخدمات، مع توسيع المدرسة وإنجاز مطعم مدرسي، بالإضافة الى إيجاد حلول لأزمة المياه التي تعرفها القرية على غرار عدة مناطق مجاورة، على الرغم من وقوعها أسفل جبال جرجرة في انتظار إعادة إحياء الينابيع الجبلية، وتهيئة و توسيع الشبكات القديمة مع تحويل آبار مدينة البويرة، حسب رئيس البلدية لاستفادة سكان تاغزوت من المياه بعد انتهاء مشروع ربط البويرة بمياه تلسديت. وهي الانشغالات اليومية التي يأمل سكان القرية في إيجاد حلول لها، مع العلم أن السكان سبق لهم التطرق إليها في عدة مناسبات، كانت آخرها عند زيارة الوالي للمنطقة مؤخرا، هذا الأخير الذي أكد أن البلدية استفادت خلال الفترة الأخيرة من 81 مليون سنتيم، لتمويل 22 مشروعا تنمويا يخص البناء الريفي الطرقات والتربية سيشمل لا محالة قرية شعبة براهيم، فيما أرجع مشكل المياه الى سوء التسيير بهذه المنطقة الفلاحية.