بعد معاناة السكان لسنوات طويلة الأمد مع اهتراء الطرقات والتي تحولت مع مرور الوقت إلى حفر لدرجة أصبح يطلق على منطقة براقي بألف حفرة أقدمت مصالح بلدية براقي على الشروع ، في تجسيد جملة من المشاريع المدرجة في إطار مخطط التنمية المحلية خلال السنة الجارية 2010 و الخاصة بأشغال تعبيد عدد من الطرقات الموزعة عبر مختلف الأحياء التي تحتاج إلى عمليات التزفيت، بسبب ما تعانيه من مشاكل الاهتراء، خاصة التي لم تعرف تهيئة الطرقات منذ ان حط الرحال السكان بهذه المنطقة في حين انتهت من تعبيد بعض الطرقات الداخلية خلال الأسابيع الفارطة وفي هذا الصدد وحسب مصادر من المجلس البلدي لأخبار اليوم انه قد تم مؤخرا الانتهاء من أشغال تعبيد طرق بعض الأحياء وهي حي 2000 2004 وشطر من حي بوقرعة أما بالنسبة للأحياء التي لم تمسها العملية ستعرف هي الأخرى خلال الأيام القليلة القادمة أشغال التهيئة، حيث أكد بعض سكان البلدية أن هذا الوضع ساهم في مضاعفة معاناة سكان الأحياء حي المرجة ، إضافة إلى حي 2002،مسكن وفي الوقت الذي انتهت فيه مصالح البلدية من أشغال تعبيد عدد من الطرقات حيث لا تزال بعض الأشغال متواصلة بأحياء أخرى، على غرار المناصرية حي بني أمزال ، حي احمد عساس ، وحي.سعيد يحياوي كما استبشر مواطنو بلدية براقي خيرا بمشاريع التهيئة التي استفادت منها بلديتهم، خاصة أنهم عانوا لعشرات السنين من الوضع المزري الذي أرهقهم في ظل تقهقر واهتراء الطرقات بالبلدية، حيث كانت تعرف أزقتهم حالة كارثية بسبب كثرة الحفر الموجودة بها وتآكلها، لدرجة أطلق عليها باسم "ألف حفرة" مما جعل سكان هذه الأحياء يتذمرون من وضعية هذه الطرق التي تتحول، حسب ما أكده محدثونا، إلى برك من الأحوال في فصل الشتاء، حيث يصبح السير عبرها شبه مستحيل بفعل انعدام التهيئة التي باتت تتسبب في متاعب ومعاناة للسكان. وهي التهيئة التي صرح بها مصدرنا بالعمل على تعميمها عبر هذه الأحياء، بعد أن انتهت أشغال تعبيد العديد من الطرق بكل من حي احمد عساس و2004 حي بوقرعة ، في حين تبقى الأحياء الأخرى ، في انتظار انطلاق الأشغال بها مستقبلا كما أضاف ذات المصدر أن البلدية تسعى جاهدة من اجل تحسين الوضع بالمنطقة من اجل إعطاء الصورة الجمالية للمنطقة ومواكبة المناطق الراقية وحسبه لولا الميزانية الضعيفة للبلدية لقامت مصالح البلدية تجسيد عدة مشاريع تنموية تمت دراستها منذ سنوات بخصوص تنمية الأحياء.سيما ما تعلق بالطرقات.