ستنطلق بلدية بني مسوس خلال السنة المقبلة في تجسيد جملة من المشاريع المندرجة في إطار مخطط التنمية المحلية الخاصة بأشغال تعبيد عدد من الطرقات الموزعة عبر مختلف الأحياء التي تحتاج إلى عمليات التزفيت، بسبب ما تعانيه من مشاكل الاهتراء، الأمر الذي ضاعف من معاناة سكان هذه الأحياء خاصة بالنسبة لقاطني حي غميدري، حي عيسات ايدر، حي البرتقال، وحي الساحل التي تعاني أزقتهم حالة كارثية بسبب كثرة الحفر الموجودة بها وتآكلها، بشكل جعل سكان هذه الأحياء يتذمرون من أوضاع هذه الطرق التي تتحول حسبما كشفوه إلى مجموعة من البرك والأحوال خاصة أثناء فصل الشتاء حيث يصبح السير عبرها شبه مستحيلا بفعل انعدام التهيئة التي باتت تتسبب في متاعب كبيرة للمواطنين، وهي التهيئة التي صرح رئيس بلدية بني مسوس بالعمل على تعميمها عبر هذه الأحياء، بعد أن انتهت أشغال تعبيد العديد من الطرق بكل من حي النور، وحي أول ماي، كما كشف ذات المتحدث عن انتهاء أشغال تعبيد كل طرق حي عين فران وقسمة الملعب، وهي الأحياء التي بلغت نسبة الأشغال بهم 100 بالمائة في حين عرف حي عيسات ادير تهيئة الشطر الأول والثاني، في انتظار أن يتم الانطلاق في أشغال الشطر الثالث في 2010 وهي السنة التي تعمل ذات البلدية حسبما أكده رئيسها على الانطلاق في تعبيد طرق حي البرتقال وحي الساحل، هذا بعدما انطلقت أشغال تعبيد الشطر الأول من طرق حي الذراع وحي غميدري.