سينظم يومي 13 و 14 أكتوبر القادم ملتقى وطني حول موضوع "أي تكوين لأي شغل" بوهران من طرف مركز البحث في الأنثروبولوجية الاجتماعية والثقافية. وسيسمح هذا اللقاء الذي سينشطه جامعيون وباحثون متعددو الاختصاصات بطرح إشكالية التكوين وعلاقته مع سوق الشغل على ضوء التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد. ويعتبر المنظمون أن "المنظومة الوطنية للتكوين تواجه حاليا معضلة حقيقية تتمثل في كيفية تمكين ترجيح الطلب "الاجتماعي للتكوين من جهة وتشكيل من جهة ثانية ركيزة تعتمد عليها الجهات العمومية من أجل مرافقة مختلف الإصلاحات الاقتصادية". وتندرج "العلاقة بين التشغيل والتكوين في إطار ديناميكية تفرض تفاعلية قوية بين أنظمة التكوين والتشغيل في مختلف القطاعات منها التعليم العالي والتربية الوطنية والتكوين والتعليم المهنيين" حسب نفس المصدر الذي ذكر أيضا بالإصلاحات العميقة التي طرأت على نظام التكوين منذ 2002 بغية تحسين الانسجام بين مختلف القطاعات وضمان الفعالية. وستطرح للنقاش بمناسبة هذا اللقاء ثلاثة محاور تتعلق بالتوجيهات الاقتصادية الجديدة والإصلاحات التي استهدفت المنظومة التربوية والتكوينية وإشكالية الإدماج