تعقّدت أمور المنتخب التونسي أكثر من وقت سابق على خلفية توتّر العلاقة بين أعضاء الطاقمين الفنّي والإداري، ممّا جعل الهيئة المشرفة على تسيير الكرة التونسية تتّخذ قرار تنحية طبيب المنتخب فيصل الخشناوي وأخصّائي العلاج الطبيعي سعود النمسي لأسباب أرجعتها الوسائل الإعلامية التونسية إلى حدوث مناوشات بين الطرفين، الأمر الذي جعل الهيئة المعنية تسعين بالدكتور محسن الطرابلسي وبأخصّائي العلاج الطبيعي في المنتخب الأولمبي وجدي التركي، وهو القرار الذي زاد من حدّة المشاكل الداخلية التي ظهر على السطح منذ مباشرة التحضيرات تحت إشراف المدرّب سامي الطرابلسي الذي اعترف بصعوبة المأمورية التي تنتظر تشكيلة (نسور قرطاج) لبلوغ الهدف المسطّر والمتمثّل في الظفر بتأشيرة التأهّل إلى الدور الثاني في ظلّ تواجد منتخبات مرشّحة لبلوغ نفس المسعى قبل أقلّ من أسبوع من خوض أوّل مواجهة رسمية أمام المنتخب الوطني. وعلى صعيد آخر، يرى مهاجم المنتخب التونسي عصام جمعة أنه من الضروري تحقيق نتيجة إيجابية في أوّل مواجهة أمام تشكيلة (الخضر) لأن حسبه التعثّر في افتتاح موعد (الكان) سيزيد لا محالة من متاعب المنتخب التونسي، مؤكّدا في نفس الوقت أن الحظوظ تبدو متساوية لكن المجموعة الرّابعة ليست بالسهلة مقارنة بالمجموعات الأخرى.