اهتزت نهاية الأسبوع الماضي قرية ملاح الكائنة بدائرة تيزي غنيف جنوب ولاية تيزي وزو،على وقع انتشار خبر مقتل المحامية المعروفة بالمنطقة والمدعوة"عبد الله ويع. وزة" 43 سنة متزوجة دون أطفال ناشطة حقوقية ومناضلة سابقة في صفوف حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية،. وحسب المكلف بالإعلام لدى الحماية المدنية لولاية تيزي وزو الملازم الأول "غزالي " فان عناصر الحماية المدنية للوحدة الثانوية لذراع الميزان تدخلوا لنقل جثة الضحية من مسكنها الواقع بقرية "مداح " بتيزي غنيف لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى ذراع الميزان وحسب مصادر طبية فان الضحية تعرضت لعدة طعنات على مستوى جميع أنحاء جسدها باستعمال خنجر من طرف عناصر مجهولة الهوية،حيث عثر عليها جثة بلا روح غارقة في دمائها .و في نفس اليوم تمكنت عناصر الدرك الوطني من العثور على جثة شاب معلقة على جدع شجرة زيتون بالقرب من مسكن المحامية الذي كان مسرحا للجريمة الشنعاء، ويتعلق الأمر بالمسمى "د،س" البالغ من العمر 25 سنة والذي يكون ابن أخت الضحية والذي انتحر بدوره أو قتل في ظروف غامضة ،من طرف مجهولين قاموا بتصفية الطرفين ،و قد نقلت الجثتان لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى دراع الميزان بغرض التشريح و من جهتها فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا معمقا للكشف عن ملابسات الجريمة المزدوجة ،التي تركت وراءها جملة من التساؤلات،في الوسط العائلي والجانب التحقيقي للقضية،التي صدمت المنطقة على وقعها.