مهداوي: " الفوز أكثر من ضروري والتغيير واجب" يرى الناخب الوطني السابق عبد الرحمن مهداوي أن لقاء اليوم أمام المنتخب الطوغولي في غاية الصعوبة على اعتبار أن الفريقين تجرعا معا مرارة الخسارة في اللقاء الأول الأمر الذي سيجعل من المواجهة أكثر من نارية، فكل فريق يدرك تمام الإدراك أن الخسارة ستضعه بصفة رسميا خارج البطولة قبل خوضه المباراة الثالثة والأخيرة، لهذا الأمر يجب على النخبة الوطنية خوض لقاء الطوغو بروح قتالية من أجل الفوز، وإذا أراد الطاقم الفني الوصول إلى المبتغى فيجب عليه إدخال بعض التغييرات على التشكيلة الوطنية، مثلا إبعاد لموشية وزج المهاجم سوداني ضمن التشكيلة الأساسية، مع غلق جميع المنافذ على اللاعبين الطوغوليين حتى لا يباغتوننا بهدف قد يخلط الأوراق وقد يبعدنا من بلوغ الدور ربع النهائي). افتيسان:" قوة المنتخب الطوغولي في ايديبايور" "المنتخب الطوغولي ليس بمستوى حجم منتخبنا الوطني وقوة هذا المنتخب تكمن في اللاعب ايديبايور، وإذا عرف المدرب خاليلوزيتش كيف يشل تحركات هذا اللاعب فسيكسب نصف النتيجة قبل الوصول إلى شباك الخصم، كما أتمنى أن ينتهج الفريق الوطني خطة هجومية محضة لإرباك المنافس، وأن يستغل اللاعبون الجزائريون كل خطا من المنافس للتسجيل، فإذا عرف اللاعبون كيف يصلون إلى شباك المنتخب الطوغولي أنا على يقين أن الفوز لن يفلت من أيديهم، لكن ليس معنى هذا أن المنافس سهل المنال، فقد أثبت لاعبوه قدرات هائلة في مواجهتهم الأولى أمام كوت ديفوار، لذا الحذر واجب من المنافس). غيموز: "مشاركة بزاز وسوداني ضرورية اليوم" (بعد الطريقة التي اعتمدها المدرب خاليلوزيتش في مواجهة تونس التي لم تكن موفقة في نظري الخاص، كما أن التغيرات التي قام بها خاليلوزيتش لكم تكن في محلها، لذا أتمنى أن يلعب المنتخب الوطني على الأقل بأكثر من مهاجم خاصة وأن المدرب خاليلوزيتش لديه أكثر من ورقة في الهجوم، منها على سبيل المثال الثنائي سوداني وبزاز، فأتمنى أن يلعب هذين اللاعبين مباراة اليوم كأساسيين، فطبيعة اللقاء أمام الطوغو يستوجب على الفريق الوطني كسبها بأي نتيجة إذا أراد الحفاظ على كامل الحظوظ في التأهل إلى الدور ربع النهائي، لكن أتوقع لقاء صعبا فالمنافس ليس سهلا، وفي نظري الخاص أكثر قوة من المنتخب التونسي). نور بن زكري: "أنا جد متشائم لهزم الطوغو" (قلت ولازلت أقول أن سبب الخسارة أمام المنتخب التونسي يتحملها الطاقم الفني خاليلوزتيش بالنظر إلى الطريقة التي انتهجها والعناصر التي خاض بها المباراة فبعضها كان يجب تركها في الجزائر، وعلى العموم في نظري الخاص من الصعب على المنتخب الوطني العودة بالنتيجة في لقاء الطوغو، فهذا المنتخب أظهر مستوى جيد في مواجهته الأولى أمام كوت ديفوار، فلا نستغرب إذا هزم المنتخب الوطني، خاصة في ظل الضعف الكبير الذي ظهر به اللاعبون الجزائريون في موجهاتهم الأولى أمام تونس، صراحة أنا جد متشائم من بلوغ المنتخب الجزائري إلى الدور المقبل، فالأصعب لا يظل ينتظر منتخبنا).