لم يحسم مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش بعد، في أمر التشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة الطوغو مساء السبت، حيث سببت له صداعا كبيرا، بسبب الأهمية التي تكتسيها، وضرورة إعداد تشكيلة مثالية قادرة على تحقيق الفوز الذي يبدو هدفا صعب المنال، بعدما ضيع "الخضر" فرصة ثمينة لتحقيق الفوز أمام تونس، وهي المباراة التي كانت تبدو في متناول رفقاء سفيان فيغولي. وبالنظر للخسارة أمام تونس، وتداعياتها على الطاقم الفني واللاعبين، سيقوم المدرب بإجراء بعض التغييرات التي ستخوض مباراة السبت، وقد تمس هذه التغييرات خطي الوسط والهجوم، حيث من المرتقب أن يلعب خاليلوزيتش بمهاجمين صريحين، هما سليماني وسوداني على الأرجح، وحسب مصدر موثوق، فإن التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها "الخضر" اللقاء، والخطة التي سيتم انتهاجها ستتضح مساء الجمعة. . المدافعون سيتداولون على حراسة أديبايور وباشر لاعبو المنتخب الوطني رفقة الطاقم الفني، الخميس، معاينة المنتخب الطوغولي عبر الفيديو، وقبلها أعادوا مشاهدة لقاء تونس قصد الوقوف على الأخطاء التي وقعوا فيها، وتصحيحها قبل لقاء الطوغو، وبدأ خاليلوزيتش واللاعبون في معاينة أداء منافسهم في مباراته الأولى أمام كوت ديفوار، وحدد نقاط قوتهم وضعفهم قصد الاستعداد الجيد. وحسب مصدرنا فإن مدرب "الخضر" سيكلف المدافعين بالتداول على حراسة نجم الطوغو الأول إيمانويل إديبايور، قصد تخفيف الضغط عليهم. . خليلوزيتش يطمئن بخصوص حالتهم: فيغولي وبودبوز وسوداني بخير ولا شيء يدعو للقلق طمأن مدرب المنتخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، بشأن حالة اللاعبين فيغولي وسوداني وبودبوز، الذين كانوا تعرضوا إلى إصابات مختلفة، فبالنسبة لفيغولي الذي كان قد غاب عن حصة الاستئناف، الأربعاء، والتي أجراها المنتخب الوطني، بملعب موغواسي، بسبب شعوره بألام على مستوى القدم، فيما تلقى سوداني وبودبوز إصابتين طفيفتين خلال ذات الحصة، وأكد خليلوزيتش خلال الندوة الصحفية التي نشطها، صبيحة الخميس، بملعب بافوكينغ بأن حالة اللاعبين الثلاثة جيدة ولا تدعو للقلق، وسيكونون جاهزين لمباراة الغد أمام الطوغو. . فيغولي كان بحاجة إلى الراحة بعد تعرضه للضرب في مباراة تونس وقال خاليلوزيتش بأن مهاجم "الخضر" سفيان فيغولي كان بحاجة إلى الراحة بعد المباراة التي خاضها أمام تونس، والتي تلقى خلالها الكثير من الضربات من طرف المدافعين التونسيين الذين تعاملوا معه بخشونة. وكشف المدرب بأنه كان يعلم مسبقا بأن فيغولي سيتعرض للخشونة والضرب في المباراة، ورغم ذلك قال المدرب بأن اللاعب رفض الخروج، وتحامل على نفسه مصراعلى مواصلة اللعب. وعاد خاليلوزيتش من جديد للحديث عن حكم مباراة الجزائروتونس، وعن ضربة الجزاء التي لم يمنحها لفيغولي، ليؤكد بأن الحكم لم يحرك ساكنا لحماية فيغولي من الاعتداءات التي كان عرضة لها في المباراة. . سوداني تعرض إلى اصطدام مع أحد زملائه في التدريبات وعن المهاجم هلال سوداني، قال المدرب إنه تعرض إلى اصطدام خلال التدريبات مع أحد زملائه، ما أجبره على التوقف، مؤكدا أن إصابته ليست خطيرة، وسيستأنف التدريبات مع المجموعة لتحضير مباراة الطوغو. . بودبوز يعاني من تقلص في العضلات فقط في نفس السياق، كان مهاجم سوشو الفرنسي، رياض بودبوز، قد تعرض هو الآخر إلى إصابة خلال الحصة التدريبية التي أعقبت مباراة تونس، والتي جرت، صبيحة الاربعاء، بملعب موغواسي، وحسب خاليلوزيتش، فإن بودبوز يعاني من تقلص على مستوى عضلات الفحذ، وهي إصابة التي تعرض لها بعد قيامه بتسديد الكرة خلال التدريبات بطريقة سيئة. هذا، وأكد المدرب أن المنتخب الوطني استعاد حيوته بعد خيبة الأمل الكبيرة التي أصابت جميع اللاعبين عقب الخسارة المرة التي كان سجلها "الخضر" في خرجتهم الأولى الثلاثاء الفارط أمام المنتخب التونسي، وقال خاليلوزيتش بأن الأمور عادت إلى طبيعتها والأجواء ممتازة. . دخل في ملاسنات حادة مع الصحفيين خاليلوزيتش "المغرور" يفقد الاحترام لم يكتف مدرب المنتخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، بقيادة "الخضر" نحو فشل ذريع خلال المباراة التي خسرها، يوم الثلاثاء الماضي، أمام تونس، حيث واصل سقطاته المعتادة، بعد أن أظهر غرورا وتكبرا واضحين تجاه البعثة الإعلامية الجزائرية، المتواجدة بمدينة روستنبورغ من أجل تغطية فعاليات كأس أمم إفريقيا 2013، وتجلى ذلك، صباح الخميس، بعد الندوة الصحفية التي عقدها المدرب البوسني للحديث عن باقي مشوار "الخضر" في المنافسة الإفريقية، بعد أن دخل في ملاسنات حادة مع الصحفيين، الذين لم يطالبوه بشيء، سوى الاحترام والتقدير الذي يستحقونه، على غرار ما يحدث في باقي بعثات المنتخبات المشاركة في الدورة، إلا أن البوسني الذي رفض الاعتراف بأخطائه الفادحة وسوء تقديره في مباراة تونس، استمر في غروره وحديثه بتعال مع الصحفيين، على مرأى من وسائل الإعلام العالمية، الذين صوروا وسجلوا النقاش الحاد الذي دار بين البوسني والصحفيين الجزائريين. وغادر خاليلوزيتش مقر الندوة الصحفية مثلما دخله، مرفوقا ب"بودي غارد"، وكأن الأمر يوحي بأنه سيدخل إلى حلبة ملاكمة أو إلى ساحة حرب، أو حتى أنه سيلاقي "الأعداء" الذين يجب أن يحتاط منهم. وحاول الصحفيون (124 صحفي يمثلون أكثر من 30 وسيلة إعلامية) عبثا إيصال رسالة إلى المدرب البوسني للحد من هذه التصرفات، وعبروا له عن استيائهم من سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها في حقهم، مذكّرين إياه بأنهم يمثلون دولة بأكملها، وعليه أن يحترم ذلك، ويقدّر هذه الخصوصيات، كما عبروا له عن استيائهم لتفضيله التعامل مع وسائل الإعلام الفرنسية، بل ويطلب شخصيا إجراء مقابلات معها دون وسائل الإعلام الجزائرية، إلا أنه وعوض أن يعترف بالخطأ ويقوم بإصلاحه.. انفجر غضبا في وجههم قائلا بطريقة حديث سوقية "لست أجيرا عندكم، هل تريدون مني أن أدخلكم إلى غرفتي بالفندق؟ أنا أفعل ما أريد، ولا أحد منكم بإمكانه محاسبتي"، ويطرح الصمت المطبق الذي تنتهجه الجهات المعنية تجاه هذه الخرجات المستفزة للمدرب البوسني العديد من التساؤلات التي يبدو أنها لن تجد إجابة، بما أن المدرب دأب منذ مدة على ازدراء الصحفيين الجزائريين بمختلف مشاربهم، والسخرية منهم بكافة الطرق، وفي مختلف المناسبات، مسببا إحراجا كبيرا لرئيس الاتحاد الجزائري، محمد روراوة، الذي وبشهادة الجميع وضع المنتخب الوطني في أفضل الظروف، قبل وأثناء التحضير للعرس الإفريقي، حيث كان المنتخب الجزائري الوحيد الذي قدم إلى جنوب إفريقيا عبر طائرة خاصة، كما أن روراوة تدخل مرارا ليحل بعض المشاكل التنظيمية الخاصة بمقر الإقامة، وملعب التدريبات، ومواعيدها، بعد أن ظل البوسني يبكي يمينا وشمالا، ويصرخ ويتوعد، قبل أن يسقطه نسور قرطاج بقيادة مدربهم الواقعي من علو شاهق، أملا في إعادته إلى أرض الواقع، إلا أنه لم يتعظ، ويبدو أنه لن يتعظ أبدا. . الحكم الملغاشي نامبياندرازا يدير لقاء الجزائر أمام الطوغو اختارت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الحكم الدولي الملغاشي، أمادا نامبياندرازا لإدارة المباراة الثانية للمنتخب الوطني أمام المنتخب الطوغولي، المقررة مساء السبت بملعب روايال بافوكينغ بروستنبورغ، وهذا لحساب الجولة الثانية للقاءات المجموعة الرابعة من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2013. ولا يملك الحكم الملغاشي صاحب ال 29 سنة تجربة كبيرة، حيث نال الشارة الدولية منذ 2010 وسبق له إدارة مباراة واحدة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا السابقة بالغابون وغينيا الاستوائية. . نامبياندرازا: مواجعة الجزائر والطوغو سابع مواجهة دولية في مشواره التحكيمي تعد المواجهة الثانية ضمن المجموعة الرابعة في كأس إفريقيا، التي تجمع بين الجزائر والطوغو، سابع لقاء دولي يديره الحكم الملغاشي حمادة الموسي النمبدرزا صاحب 29 سنة في مساره التحكيمي، بحيث حاز حمادة الموسى على الشارة الدولية عام 2010، قبل أن يدير أول مباراة دولية له شهر جانفي من سنة 2012 بين النيجر والمغرب 0 - 1، قبل أن يشرف على ثلاث مباريات في نفس السنة ضمن تصفيات "كان 2013" بين كل من مالاوي والتشاد، ثم زيمبابوي وأنغولا، فبوتسوانا ومالي. ووصفت بعض التقارير الصحفية الحكم حمادة الموسى بالمميز في إدارة المباريات، وقراءته الجيدة لسلوك اللاعبين، وبالأخص محاولات التحايل والتمثيل داخل منطقة الجزاء من طرف اللاعبين، ومتميزا أكثر في هدوئه عند التعامل باستخدام البطاقات، ويحسن تطبيق مدى إتاحة الفرصة، بحيث يمنح مبدأ الأفضلية في الهجمات، كما أنه يتمتع بلياقة بدنية عالية تمكنه من التمركز السليم فوق الميدان، والشيء الوحيد الذي يعاب علية هو كثرة إطلاقه الصافرة بدون مبرر خاصة فى لحظات التوتر. للإشارة، فإن الحكم حمادة الموسي النمبدرزا، يعتبر من مواليد جزيرة مدغشقر الواقعة في الركن الجنوبي الشرقي للقارة الافريقية، وأبصر النور في عام 1984..