جلب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الوقاية من الإبادة السيد اداما ديانغ الانتباه حول الخطر المتزايد للثأر من السكان المدنيين من التوارق والعرب في مناطق تمبوكتو وكيدال وغاو الواقعة في شمال مالي. وأضاف ديانغ أنه (إذا كان تحرير المدن التي كانت تحت سيطرة الجماعات المتطرفة قد بعث الأمل في السكان فأنا قلق جدا من خطر الثأر من المدنيين من التوارق والعرب). وسقط شمال مالي في يد الجماعات الإسلامية المتشددة بعد مواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين التوارق في نهاية جانفي 2012. لقد أطلقت القوات الفرنسية في 11 جانفي الماضي عملية عسكرية لدعم الجيش المالي قصد مساعدته على استرجاع المنطقة محدثة بذلك موجة تنقلات السكان المدنيين. جاء تصريح المستشار الخاص عقب اخبار حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي يكون قد ارتكبها الجيس المالي بينما فيها الإعدام بدوم محاكمة وحالات الاختفاء في سافاري وموبتي ونيونو وفي مدن اخرى مجاورة لمناطق المعارك. كما سجلت حسبه أعمال (الانتقام وسرقة أملاك السكان العرب والتوارق المتهمين بمساعدة الجماعات المسلحة فقط لكونهم ينتمون الى نفس العرق). لذا طلب من الجيش المالي تحمل مسؤولياته وحماية السكان بغض النظر عن انتمائهم العرقي. كما حيا قرار النائب العام لمحكمة العدل الدولية السيدة فاتو بن سودا التي فتحت تحقيقا حول الوضع في مالي.