تتواصل بولاية البليدة عملية إعادة تأهيل الخدمة العمومية التي دخلت أسبوعها الثاني والعشرين منذ انطلاقها في سبتمبر الماضي، وذلك بهدف توفير بيئة نقية ومحيط جميل يعيش فيه المواطن. وكان والي البليدة قد دعا في الاجتماع التقييمي الأخير للعملية المسؤولين المعنيين الى مواصلة نشاطهم لتطهير كافة مناطق الولاية من النقاط السوداء لرمي النفايات وتعميم الإنارة العمومية وتحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن، مشيرا أن هذه العملية التي جاءت في سبتمبر 2012 بقرار مجلس وزاري مشترك ليست ظرفية وإنما هي دائمة. وقد بلغت عملية إعادة تأهيل المرافق العمومية بالبليدة مرحلة جد متقدمة، حيث اجتازت العمل الروتيني المستمر المتمثل في رفع النفايات المنزلية والصلبة ومعالجتها والقضاء على نقاط الرمي العشوائي للفضلات. وستدخل هذه العملية قريبا مرحلة جديدة نوعية ومنها تزويد الأحياء السكنية بصناديق ملونة للنفايات لتسهيل فرزها ومعالجتها وكذا إمداد مختلف دوائر الولاية بشاحنات ذات دكاكات لرفع القمامة المنزلية. كما ستنظم حملات لتفعيل الحس المدني لدى المواطنين وإشراكهم الى جانب السلطات المحلية في الحملات التطوعية مع نهاية كل أسبوع لتنظيف المحيط العام.