انتقلت المظاهرات المعارضة لبناء مسجد غراوند زيرو فى موقع هجمات 11 سبتمبر فى نيويورك إلى لندن، وقابلتها مظاهرات مناوئة تنديداً بدعوة القس الأمريكى تيرى جونز لحرق المصحف، ووقعت مطاردات بين المشاركين فى المظاهرتين. ونظمت رابطة الدفاع الإنجليزية المناهضة للإسلام مظاهرة أمام السفارة الأمريكية فى لندن، وانطلقت فى ذات الموقع مظاهرة أخرى قامت بحرق العلم الأمريكى قبل أن يتحول الأمر إلى صدام بين المجموعتين، وفرقت الشرطة بالقوة المظاهرتين، وتحول محيط السفارة الأمريكية وشوارع وسط لندن إلى مطاردات بين شبان مسلمين وعناصر رابطة الدفاع الإنجليزية. واستنكرت المبادرة الإسلامية فى بريطانيا "التحركات المعادية للإسلام"، معتبرة أنها "تعبر عن استفزاز واضح لمشاعر المسلمين"، خصوصاً أنهم يحتفلون بعيد الفطر، واعتبرت أن هدف الحملة "عزل الجالية المسلمة"، داعية المجتمع البريطاني إلى نبذ هذه الفئة العنصرية والمتطرفة.