5 أطفال من بين الضحايا العشرة الناتو يبيد عائلتين في أفغانستان قال مسؤولون محليون إن غارة جوية لحلف شمال الأطلسي أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين أفغان بينهم خمسة أطفال في شرق أفغانستان أمس الأربعاء ويرجح أن يثير هذا العدد من القتلى توترا بين حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وقوات الحلف التي تقودها الولاياتالمتحدة. وأكدت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) الغارة في منطقة شيجال بإقليم كونار لكن متحدثا قال إنه لا يمكنه تأكيد سقوط ضحايا من المدنيين. وقال فضل الله وحيدي حاكم إقليم كونار لرويترز "شنت القوات الأجنبية الهجوم من تلقاء نفسها دون أن تبلغنا". وأضاف أن أربعة من مقاتلي طالبان قتلوا في الهجوم وأصيب خمسة مدنيين. وقال وحيدي إن الهجوم وقع في قرية تشاوجام وإن المدنيين العشرة من عائلتين. وقال الميجر ادم وجاك وهو متحدث باسم ايساف إنه على علم بواقعة "تطابق" التقرير في كونار لكن لا يمكنه تأكيد عدد الضحايا. وأضاف "نأخذ كل مزاعم سقوط ضحايا من المدنيين على محمل الجد ونقيم حاليا الواقعة لمعرفة المزيد من الحقائق". وتقول ايساف بانتظام إنها قللت عدد الضحايا في صفوف المدنيين في السنوات القليلة الماضية وإن المتشددين مسؤولون حاليا عن 84 في المئة من حالات القتل والاصابة. وتأتي الغارة الجوية في غضون ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه سيسحب نصف القوات الأمريكية في أفغانستان - 34 ألف جندي- بنهاية هذا العام. وأضاف أن هذه الخطوة ستتبعها قرارات سحب قوات أخرى العام المقبل ستؤدي إلى انتهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان.