أعوان الرقابة حرّروا 47 ألف مخالفة في 2012 غلق 2000 محل تجاري قام بتسميم الجزائريين تم غلق أزيد من 2.000 محل تجاري لبيع المنتجات الغذائية وحجز منتجات غير صالحة للاستهلاك بقيمة 131 مليون دينار جزائري خلال سنة 2012 على المستوى الوطني في إطار مراقبة المنتجات الغذائية، ومن جهة أخرى، أكد بن بادة أن مؤسسة "مارقو" التي أنشئت حديثا لانجاز الأسواق وتسييرها تتمتع بخبرة تضمن تكوينا لمسيري الأسواق. أوضح بوكحنون في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أمس الاثنين أن تدخلات مصالح وزارة التجارة في مجال مراقبة المنتجات الغذائية بلغت 300 ألف تدخلا أسفرت عن تحرير 47 ألف مخالفة 9 بالمائة منها تتعلق بعرض منتجات منتهية الصلاحية مستبعدا في الوقت ذاته وجود معطيات واقعية تحدد حجم هذه المنتجات بشكل دقيق بسبب اختلاف وحدات قياسها. وأشار ذات المسؤول إلى استحالة تواجد أعوان الرقابة طوال الوقت في كل الأماكن وأضاف أنه لم تسجل الوزارة في الأعوام الماضية أية حالة تسمم، حيث ذكر أن عدد التسممات الغذائية بلغت في 2012 ما يقارب 4,131 حالة. ومن جهة أخرى أعلن وزير التجارة مصطفى بن بادة يوم الأحد بمعسكر في ندوة صحفية على هامش زيارته للولاية أن العديد من مسيري الأسواق وأسواق الجملة للخضر والفواكه على الخصوص "لا يحترمون دفاتر الشروط ولا يقومون بأي استثمار لضمان خدمات مقبولة ناهيك عن ترك الهياكل التي خصصت لها الدولة مبالغ طائلة لتهيئتها عرضة للضياع"، مشيرا إلى أن الحكومة تدرس إمكانية تكفل المؤسسة العمومية "ماقرو" بتسيير أسواق الجملة للخضر والفواكه "لتجاوز النقائص العديدة التي تميز تسييرها حاليا من قبل بعض الخواص". وأضاف بن بادة أن أعوان الرقابة التابعين لوزارة التجارة سيشرعون بداية من مارس القادم في مراقبة النشاطات التجارية بأسواق الجملة للخضر والفواكه، مضيفا أنه سيتم فرض "جدية أكبر" على التجار والمتعاملين من خلال إصدار مرسوم تنفيذي موجود حاليا على مكتب الوزير الأول ل "تحديد وظيفة تاجر الجملة للخضر والفواكه لتنظيم المهنة" وهو تنظيم أنجز بالتعاون بين وزارة التجارة والفيدرالية المختصة التابعة للإتحاد العام للتجار والحرفيين، وأضاف أن هناك برمجة جديدة لانجاز سوق كبير للجملة للخضر والفواكه بمنطقة المحمدية (شمال ولاية معسكر)، كما جدد وزير التجارة رفض الحكومة رفع أسعار الخبز مشيرا إلى دراسة إمكانية رفع هامش الربح للخبازين الذين ينتجون الخبز فقط دون الحلويات. وفي هذا الإطار وضع بن بادة خلال هذه الزيارة التفقدية لمعسكر حجر الأساس لانجاز خمسة مشاريع أسواق جوارية خفيفة لتعويض الأسواق الفوضوية بسيق والقطب الحضري الجديد بالمحمدية وأحياء "المنطقة السابعة" و"سيدي سعيد" والمحطة" بمدينة معسكر ومركز تجاري متعدد الوظائف بعاصمة الولاية رصد له مبلغ 536مليون دينار جزائري وتقوم بإنجازه الوكالة العقارية الولائية، كما وضع أيضا حجر أساس مشاريع مخبر لمراقبة النوعية وقمع الغش بعاصمة الولاية و4 مفتشيات إقليمية للتجارة بسيق والمحمدية وتيغنيف وغريس حيث ينتظر استلام هذه المرافق قبل نهاية السنة الحالية فضلا عن مشروع مقر مديرية التجارة. أبدى بن بادة لوتيرة مشاريع القطاع الجاري إنجازها بالولاية على مجموعة من الهياكل، حيث تفقد بالمحمدية مخازن البطاطا التابعة لمؤسسة "ماقور" وأكد على الدور الكبير الذي تلعبه هذه المخازن في ضبط أسعار المواد الغذائية والتموين المستمر للسوق وضمان حد أدنى من المداخيل للفلاحين المنخرطين في برنامج الضبط الذي تديره وزارة الفلاحة بالتعاون مع وزارة التجارة.