أعلن وزير التجارة مصطفى بن بادة اليوم ، بمعسكر أن الحكومة تدرس امكانية تكفل المؤسسة العمومية "ماقرو" بتسيير أسواق الجملة للخضر والفواكه لتجاوز النقائص العديدة التي تميز تسييرها حاليا من قبل بعض الخواص، و أوضح الوزير في ندوة صحفية على هامش زيارته للولاية أن الحكومة لاحظت أن العديد من مسيري الأسواق وأسواق الجملة للخضر والفواكه على الخصوص لا يحترمون دفاتر الشروط ولا يقومون بأي إستثمار لضمان خدمات مقبولة ناهيك عن ترك الهياكل التي خصصت لها الدولة مبالغ طائلة لتهيئتها عرضة للضياع، لذلك تدرس الحكومة--كما قال الوزير-- تكفل مؤسسة ماقرو التي أنشئت حديثا لإنجاز الأسواق وتسييرها بالإشراف على أسواق الجملة ضمن اتفاقيات مع البلديات خاصة وأنها تتمتع بخبرة وتضمن تكوينا لمسيري الأسواق، وأضاف بن بادة أن أعوان الرقابة التابعين لوزارة التجارة سيشرعون بداية من مارس القادم في مراقبة النشاطات التجارية بأسواق الجملة للخضر والفواكه مضيفا أنه سيتم فرض جدية أكبر على التجار والمتعاملين من خلال إصدار مرسوم تنفيذي موجود حاليا على مكتب الوزير الأول لتحديد وظيفة تاجر الجملة للخضر والفواكه لتنظيم المهنة وهو تنظيم أنجز بالتعاون بين وزارة التجارة والفيدرالية المختصة التابعة للإتحاد العام للتجار والحرفيين، وأعلن الوزير أيضا عن برمجة إنجاز سوق كبير للجملة للخضر والفواكه بمنطقة المحمدية (شمال ولاية معسكر) يكون ذا بعد وطني تسيره مؤسسة"ماقرو" و يتوفرعلى كل الضروريات خاصة وأن أرضيته غير بعيدة عن الطريق السيار شرق-غرب .ويعد أحد المشاريع التي ستجدسها المؤسسة المذكورة عبر الوطن. كما جدد وزير التجارة رفض الحكومة رفع أسعار الخبز مشيرا إلى دراسة إمكانية رفع هامش الربح للخبازين الذين ينتجون الخبز فقط دون الحلويات. ومن جهة أخرى وضع السيد بن بادة خلال هذه الزيارة التفقدية للولاية حجر الأساس لانجاز خمسة مشاريع أسواق جوارية خفيفة لتعويض الأسواق الفوضوية بسيق والقطب الحضري الجديد بالمحمدية وأحياء المنطقة السابعة وسيدي سعيد والمحطة" بمدينة معسكر ومركز تجاري متعدد الوظائف بعاصمة الولاية رصد له مبلغ 536 مليون دج وتقوم بإنجازه الوكالة العقارية الولائية. كما وضع وزير التجارة حجر أساس مشاريع مخبر لمراقبة النوعية وقمع الغش بعاصمة الولاية و4 مفتشيات إقليمية للتجارة بسيق والمحمدية وتيغنيف وغريس حيث ينتظر استلام هذه المرافق قبل نهاية السنة الحالية فضلا عن مشروع مقر مديرية التجارة.