صاحب أطول إضراب عن الطعام في التاريخ العيساوي يرفض عرضًا إسرائيليًّا بالإفراج المشروط عنه رفض الأسير الفلسطينى المضرب عن الطعام سامر العيساوي عرضا صهيونيا بالإبعاد إلى قطاع غزة أو خارج الأراضى الفلسطينية مقابل الإفراج عنه بعد انتهاء مدة اعتقاله. وأوضحت أسرة العيساوي، أن سلطات الاحتلال عرضت عليه الإبعاد، مقابل إطلاق سراحه لإنهاء إضرابه عن الطعام، لكنه رفض ذلك من منطلق أن الإبعاد يعني تهجير الفلسطينيين وخاصة المقدسيون في ظل التهويد الذي تتعرض له مدينتُهم. وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت العيساوي من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى كبلان، بعد هبوط في نبضات قلبه وظهور علامات إجهاد من خلال تصبُّب العرق من أطرافه ووجهه ويخضع للعناية، وكذلك مراقبة عمل القلب الذي رُبط بجهاز راصد للتأكد من تجاوبه خلال 24 ساعة. وقد رفضت محكمة صهيونية قبل أيام الإفراج عن العيساوى بكفالة مالية خلال جلسة استثنائية، حضرها الأسير على كرسي متحرك، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. جدير بالذكر أن العيساوي قد صار صاحب أطول إضراب عن الطعام في التاريخ، حيث يضرب عن الطعام منذ 231 يوما على التوالي إلى غاية أمس الأحد، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية التي بلغت مرحلة خطيرة، لاسيما أن وزنه انخفض إلى 45 كيلوغراما. يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية قد هددت بقلب الأمور في المنطقة إذا تعرض الأسير العيساوي أو أي من الأسرى المضربين عن الطعام إلى خطر الموت في سجون الاحتلال.