الأسير العيساوي يرفض عرضًا صهيونيًا لإبعاده مقابل الإفراج عنه

كشفت مصادر في عائلة الأسير المقدسي المضرب عن الطعام لليوم ال (230) على التوالي، سامر طارق العيساوي، من بلدة العيسوية بشمال مدينة القدس المحتلة، عن عرض الاحتلال الصهيوني على الأسير سامر الإبعاد مقابل الإفراج.
وقالت المحامية المقدسية، شيرين العيساوي، وهي شقيقة الأسير سامر، أن الأخير رفض عرضاً من قبل سلطات الاحتلال إبعاده إلى قطاع غزة أو خارج فلسطين المحتلة مقابل أن يفرج عنه من سجون الاحتلال.
وأوضحت العيساوي، في تصريحات نشرتها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، السبت (9|3)، "إن رفض سامر للإبعاد يأتي من منطلق أننا نناضل لإعادة اللاجئين وليس زيادتهم، وأن الإبعاد يعني تهجير الفلسطينيين وخاصة المقدسيين في ظل التهويد الذي تتعرض لها مدينتهم".
وأفادت العيساوي أن "محكمة صهيونية رفضت قبل أيام الإفراج عن شقيقها سامر بكفالة مالية خلال جلسة استثنائية حضرها الأسير على كرسي متحرك نظراً لتدهور حالته الصحية التي بلغت مرحلة خطيرة، لاسيما أن وزنه انخفض إلى 45 كيلوغراماً".
وكان الأسير سامر العيساوي (33 عاماً) قد بدأ قبل أكثر من سبعة أشهر إضراباً مفتوحاً عن الطعام رافقه المنع من تناول الماء والسوائل احتجاجاً على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة في أواخر عام 2011، والحكم عليه بالسجن الإداري.