في لقاء إعلامي حول التنظيم الأمني للمقابلات الرياضية دعوة لتضافر جهود الجميع لاستئصال عنف الملاعب دعا المشاركون في أشغال اللّقاء الجهوي الإعلامي حول (التنظيم الأمني للمقابلات الرياضية) أوّل أمس الاثنين بقسنطينة إلى ضرورة (تضافر جهود) جميع الأطراف المعنية لضمان تنظيم أحسن لمباريات كرة القدم. أجمع المشاركون في هذا اليوم الإعلامي الذي احتضنه مقرّ المجموعة الجهوية الخامسة عشر للوحدات الجمهورية للأمن الوطني بالمدينة الجديدة (علي منجلي) والمنظم من طرف المتفشية الجهوية لشرطة الشرق (قسنطينة) على أن مسؤولية تأمين المقابلات الرياضية تقع على عاتق (كلّ الفاعلين) في المجال الرياضي من رؤساء الأندية ومديري المنشآت الرياضية، بالإضافة إلى جمعيات الأنصار. ومن بين المتدخّلين خلال هذا اللّقاء ياسين فرصادو رئيس مجلس إدارة نادي شباب قسنطينة الذي وبعد أن ذكّر بالتنظيم الجيّد الذي ساد المباراة الودّية لفريقه أمام نيس الفرنسي أشار إلى بعض النقائص على مستوى بعض ملاعب كرة القدم، والتي من شأنها أن تكون حسبه أحد العوامل التي تؤدّي إلى العنف. ومن جهته، أكّد رئيس نادي وفاق سطيف حسان حمّار أنه (من غير الممكن) تنظيم مباريات رياضية في غياب مصالح الأمن. وخلص المشاركون في هذا اللّقاء إلى نفس التوصيات التي خرج بها اليوم الدراسي يوم دراسي مماثل انعقد بالجزائر العاصمة في فيفري من السنة الجارية، والتي تضمّنت بالأساس تحديد وتنظيم وترقية مهنة عون ملعب عن طريق التوظيف والتكوين وتخصيص منسّق للأمن والوقاية لدى رئيس كلّ نادي تنحصر مهامه في الجوانب الأمنية والوقائية، ويتعلّق الأمر في هذا السياق كذلك بتعيين المقرّات التي تستخدم لإقامة مراكز القيادة والإعلام وتجهيزها بوسائل تمكّن من مشاهدة الأحداث وتضمّ جميع المتدخّلين في مكان واحد وتنظيم لجان الأنصار ومرافقتها في التأطير والتنشيط. ويضاف إلى ذلك أيضا حسب ما ورد في التوصيات ترقية مهمّة التأطير الوقائي للمناصرين أو ما يعرق ب (فان-كوتشيتغ) مع ضمان تواجد عناصر الشرطة وسط أفواج المناصرين، بالإضافة إلى العمل على جعل المنشآت الرياضية تستجيب للمعايير المعمول بها وإدراج المتطلّبات الأمنية ضمن برامج كافّة المشاريع الجديدة المتعلّقة بالمنشآت الرياضية.