من حق كل مدرب محلي أن يتطلع أن يكون له شرف تدريب " الخضر" ولكن ليس بالطريقة التي ينتهجها بعض المدربين باستعمال طرق لا تشرفهم كتقنيين تعاقبوا على تدريب اعرق النوادي الجزائرية ، لان عندما يصل الأمر ببعض المدربين بعرض خدماتهم على رئيس " الفاف" بطريقة غير مشرفة هو تأكيدا انه من الصعب جدا تنقية المحيط الكروي من الأشخاص الذين عاثو فسادا بالكرة الجزائرية . بطبيعة الحال كل مدرب من حقه المشروع أن يحلم بتدريب " الخضر" ولو لمدة 48 ساعة ، ولكن لابد من الاعتراف أن تحمل ثقل مسؤولية تدريب المنتخب الوطني ليس بمقدور كافة المدربين المحليين عدا واحد أو اثنين لان كل المدربين المحليين الذين سبق لهم ودربوا التشكيلة لم يتمن من تقديم أية إضافة بالعكس كان وراء تراجع مستوى المنتخب الوطني مقابل تلقيهم مبالغ مالية طائلة ، مما يعكس ضعف مستوى المدرب المحلي وهذا دون التقليل من قيمة البعض على غرار الناخب الجديد عبد الحق بن شيخة الذي حتما يدرك جيدا أن مأموريته لن تكون سهلة لبلوغ الأهداف المسطرة و استعادة كسب مودة كل غيور عن الراية الوطنية و بالتالي من الضروري علينا أن نقف إلى جانب هذا المدرب الشاب الذي اثبت جدارته خارج الوطن بدليل أن الجامعة التونسية عرضت عليه فكرة ضمه ضمن الطاقم الفني للمنتخب التونسي،وهو العرض الذي حتما لا و لن يفرط فيه المدربين المحليين الذين سعوا كل فيوسعهم لنيل راض محمد روراوة لتعينهم ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني الأول و المنتخب المحلي و كذا الاولمبي و حتى اقل من 21 سنة دون ذكر أسمائهم ، وبالتالي فبات من الضروري غلق الباب في وجه المدربين الذين يدعون أنهم " حاجة كبيرة بالهدرة " ، لان الميدان كشفهم عدة مرات أنهم محدودي المستوى و ليس بمقدورهم حتى تدريب المنتخب الوطني النسوي.