المتهم بتفجيري بوسطن يؤكد لأبيه: "لم أرتكب هذه الجريمة.. لقد أوقعوا بي" كشف حساب المتهم الشيشاني جوهر تسارنايف على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، عن تدوين رسالة مقتضبة كتبها جوهر لوالده على صفحة باسمه أنشأها مساء الخميس الماضي قبل القبض عليه ببضع ساعات. وكتب على الصفحة، التي تم إغلاقُها بعد ساعات من إنشائها، بحسب صحيفة (الحياة)، رسالة إلى والده قال فيها: (هذه آخر رسالة لي قبل أن يتم القبضُ عليّ. لم أقم بهذه الفعلة مطلقاً.. هم من أوقعوا بي في هذا العمل. أبي أرجوك سامحني، أنا آسف أنها وصلت إلى هذا الحد). وكتب جوهر الرسالة عند الساعة الخامسة مساء الخميس الماضي عندما كان لا يزال مطارَداً من شرطة بوسطن. ويأتي الكشف عن تلك الرسالة غير المؤكدة، بالتزامن مع تصريح لوالدة جوهر قالت فيه إن ابنها تيمورلنك كان تحت رقابة مكتب التحقيقات الاتحادي لثلاث سنوات على الأقل. وأضافت زبيدة تسارناييفا في مقابلة تلفزيونية مسجلة عبر الهاتف مع قناة روسية ناطقة باللغة الانجليزية، إنها تعتقد أن ابنها بريء وأن التهمة ملفقة. وأوضحت الأم (أن تيمورلنك كان تحت سيطرة مكتب التحقيقات الاتحادي ربما لثلاث أو خمس سنوات). وأضافت، في مكالمة هاتفية أجريت معها من مدينة مخاتشكالا، التي تعيش فيها في داغستان الإسلامية التي تحتله روسيا: (كانوا يعرفون ما يفعله ابني وكانوا يعرفون أي المواقع على الانترنت يزور). إلى ذلك، كررت ما قاله والد المشتبه بهما يوم الجمعة من أنه يعتقد أن التهمة لفقت لهما. وقال الاثنان في مقابلتين منفصلتين إن مكتب التحقيقات الاتحادي لم يخفِ حقيقة أن واحداً على الأقل من الشقيقين كان تحت المراقبة. كما لمَّحت الأم إلى أن ضباطا من مكتب التحقيقات الاتحادي زاروا منزلها عندما كانت تعيش في الولاياتالمتحدة، وقالوا لها إن تيمورلنك (كان حقا قائداً متطرفا وأنهم يخشون منه). يذكر أن تيمورلنك تسارناييف (26 عاما) قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة فيما لاحقت الشرطة شقيقه جوهر وألقت القبض عليه بعد مطاردته ليوم كامل.