أبواب 5 جويلية أغلقت قبل 5 ساعات من انطلاق النهائي عشاق "العميد" و"سوسطارة" يصنعون أجواء استثنائية أقدمت إدارة ملعب 5 جويلية على غلق أبواب الملعب بخمس ساعات كاملة عن موعد انطلاق نهائي السيدة الكأس التي اختارت الفريق الذي استحق التتويج، دون التقليل من قوة المنهزم بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لكلا الفريقين لتحويلها إلى أهداف في مباراة نهائية ميزتها الفوضى العارمة بسبب استحالة التحكم في زمام الأمور التنظيمية بالأخص خارج الملعب بتوافد كبير من أنصار الفريقين في ساعة مبكرة من أجل الظفر بمقعد مشاهدة المباراة من المدرجات التي امتلأت عن آخرها في مدة لا تتعدى ساعتين، وهو الأمر الذي أجبر القائمين على تسيير إدارة المركب الأولمبي بإعطاء الأوامر لغلق أبواب الملعب. ي. تيشات أبدى الأنصار الذين حرموا من مشاهدة المباراة من مدرجات ملعب 5 جويلية استياءهم العميق لحرمانهم من حضور نهائي (الأحلام) الذي وفى بوعده في المدرجات بفضل الفرجة الممتعة التي صنعها الأنصار المحسوبين على مولودية الجزائر واتحاد العاصمة في نهائي سيبقى من بين أحسن الذكريات بالنسبة لعشاق الفريقين، وذلك رغم ماحدث قبل إعطاء الحكم الدولي جمال حيمودي إشارة الانطلاقة بحضور العديد من الوجوه السياسية والرياضية في نهائي رصد له 50 ألف تذكرة منها 30 ألف تذكرة بيعت في ظرف قياسي وبطريقة مشكوك فيها، مما جعل الأنصار الذين حرموا من اقتناء التذاكر المطالبة بضرورة فتح تحقيق معمق لكشف المستور ووضع إدارة مركب 5 جويلية أمام الأمر الواقع في ظل غياب الأدلة القاطعة التي مفادها أن أطراف محسوبة على إدارة المركب أقدمت بتخصيص عدد معتبر من التذاكر تم بيعها في السوق السوداء بسعر لا يقل عن ألف دج. أرضية رائعة زادت من روعة العرس الشيئ الذي لفت انتباه كل من كان حاضرا في مدرجات ملعب 5 جويلية، هو تواجد الأرضية في أحسن أحوالها لأول مرة منذ مدة طويلة، مما زاد أكثر من روعة الفرجة التي صنعها أنصار الفريقين، ويعود ذلك إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها تقنيو مركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية، الأمر الذي سهل أكثر من مهمة اللاعبين فوق المستطيل الأخضر وهذا باعتراف زملاء بابوش من جانب مولودية الجزائر ولمين زيماموش من جانب اتحاد العاصمة. أنصار "العميد" من جميع مناطق الوطن صنع أنصار مولودية الجزائر الحدث في نهائي نهار أمس بتوافدهم من كافة مناطق الوطن على غرار ولايات المدية وبسكرة وعين الدفلى وتيارت و بومرداس وغيرها، وهو التوافد الذي اثبت أن المولودية تمتلك شعبية كبيرة على مستوى القطر الجزائري وليس على مستوى العاصمة وما جاورها، عكس اتحاد العاصمة الذي يمتلك عددا قليلا من الأنصار من خارج العاصمة مقارنة بالغريم (العميد) الذي تجاوزت شعبيته خارج الوطن بحكم أنه يمتلك عددا معتبرا من الأنصار المحسوبين على الجالية الجزائرية المقيمة في مختلف ربوع المعمورة. تهمي التحق مبكرا بالمنصة الشرفية فضل وزير الشباب والرياضة محمد تهمي الالتحاق مبكرا بالمنصة الشرفية ومتابعة أطوار النهائي الأول الذي توج به فريق الناحية العسكرية الثانية على حساب فريق القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني، حيث حلّ تهمي بملعب 5 جويلية مرفوقا بوزير البيئة عمارة بن يونس، كما تم تسجيل الحضور المبكر لوزيرة الثقافة خليدة تومي، بعدها تواصل وصول الرسميين وعلى رأسهم الوزير الأول عبد المالك سلال الذي حظي باستقبال كبير من طرف أنصار فريقي مولودية الجزائر واتحاد العاصمة. حليلوزيتش حاضر رفقة قريشي كان الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش من الوجوه الكروية التي فضلت متابعة المباراة النهائية من المنصة الشرفية رفقة المشرف على تدريب المنتخب الوطني المحلي توفيق قريشي، حيث استغل التقني البوسني الفرصة لمعاينة بعض لاعبي الفريقين الذين قدموا كل ما في وسعهم للظفر بالسيدة الكأس وكسب مودة الناخب الوطني على أمل توجيه الدعوة لهم في التربصات المقبلة.