اتهمه بالحكم بغير ما أنزل الله والتصالح مع اليهود قيادي سلفي مصري يطالب باغتيال مرسي! شنّ عدد من قيادات تنظيم السلفية الجهادية، هجوماً حاداً على الرئيس المصري محمد مرسي، وطالب أحدهم باغتياله على غرار الرئيس الراحل أنور السادات باعتباره لا يطبق الشريعة، فيما دعا آخر للتظاهر أمام منزله ومحاصرته حتى تحقيق مطالبهم وأبرزها توقف ملاحقتهم أمنياً. ودعا إسماعيل الشافعي، القيادي السلفي الجهادي المصري، صراحة، إلى اغتيال مرسي، كما اغتيل (السادات)، قائلاً: (إن الأسباب التي دعت لاغتيال السادات هي ذاتها التي يستحق عليها مرسي الاغتيال)، متسائلاً: (أين أنت يا خالد الإسلامبولي لكي نتخلص من مرسي وأذنابه والعناصر التي تنسب نفسها باطلاً إلى الجهاد؟). وذكر في تصريحات على صفحته الشخصية على الإنترنت أسباب اغتيال (السادات) والتي تجيز اغتيال (مرسي) ب: (الحكم بغير ما أنزل الله والتصالح مع اليهود والزج بالإسلاميين في السجون وانتشار الخمّارات والملاهي الليلية). من جانبه، دعا إبراهيم العزب، القيادي بالسلفية الجهادية، أعضاء التنظيم إلى التظاهر أمام منزل (مرسي)، احتجاجاً على ما سماه ملاحقة جهاز الأمن الوطني لهم، قائلاً عبر صفحة (ليلة القبض على أمن الدولة)، (سنتظاهر أمام بيت الرئيس وسنكتب بياناً موحداً موجهاً له نشرح فيه انتهاكات الداخلية عموماً والأمن الوطني خصوصاً، ونحمّله المسؤولية الأولى تجاهها وسنطالب بحل جهاز الأمن الوطني نتيجة انتهاكاته الصارخة لمحارم الله وللقانون والدستور والأعراف المجتمعية، وتسريح ضباطه أو توجيههم للعمل في جهات غير سيادية كالمطافئ، فضلاً عن إقالة وزير الداخلية، باعتباره المسؤول الأول عنهم ولمخالفته الصريحة لقرار المحكمة تجاه الضباط الملتحين وتحديه لقراراتها بكل جرأة). من جانبه، قدم كرم الهواري، السلفي الجهادي على صفحة (ليلة القبض على أمن الدولة)، ما اعتبرها (طريقة سهلة لتصنيع القنابل)، وطالب بتسوية مقر الأمن الوطني بالأرض، قائلاً: (هؤلاء مينفعش معاهم غير العصا والسيف). قنديل: "مرسي حنث بكل وعوده" أكد الإعلامي المصري حمدي قنديل، أنه يرفض الجلوس مع الرئيس محمد مرسي لأنه (حنث) بكل وعوده التي قطعها على نفسه قبل انتخابه في جولة الإعادة. وقال قنديل الذي كان أشد مؤيدي مرسي في جولة الإعادة خلال حواره مع برنامج (جملة مفيدة)، على قناة آم بي سي مصر: النظام الأثقل ظلًا هو الذي نعيش فيه، لأنه يتناقض كلية مع الذي كنا نتوقعه وما سعينا من أجله، ومن هنا اعتقد أن ما نراه هو الأقسى، كان مفترض أن حكم مبارك به كل أسباب المنغصات، ولكن لم نتوقع أن بعد الثورة تكون المنغصات متعلقة بحريات التعبير وغيرها. وأضاف: النظام الحالي يمارس ضغوطَا جديدة على وسائل الإعلام، منها تهديد مالكي القنوات والصحف، ورجال الإعلانات لأن الحكم القائم يعتبر أن شركات الإعلانات تمول صحف وقنوات معينة تشجع على التهجم على الدولة والرئيس، مؤكداً أن هناك الأيام المقبلة ستشهد هجمة على القنوات المصرية جميعًا، سواء يملكها مصريون أو غير مصريون، حتى رجال الإعلانات. وحول قضية اختطاف 7 من قوات الجيش والشرطة في سيناء، قال قنديل إن الرئيس محمد مرسي ضيع سيناء بسياسته الحالية، حيث سقطت فيها هيبة الدولة سقوطًا ذريعًا، وكل ما يقال في رئاسة الجمهورية، هو حلقة ثانية في الهجوم على الإعلام، يفشلون ويضعون فشلهم على شماعة الإعلام.