دمشق "تجهز" صواريخها لضرب تل أبيب فرقة صهيونية نفذت عمليات داخل سوريا نقلت صحيفة (هآرتس) العبرية عن شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية إن فرقة كوموندوس صهيونية قامت بنشاط عملاني في داخل الأراضي السورية، وأشارت هآرتس إلى أن شبكة (فوكس نيوز) عرضت شريطا مصورا يظهر عناصر فرقة الكوموندوس الإسرائيلية وهي عائدة من سوريا، بينما قالت مصادر أخرى أن دمشق (تجهز) صواريخها لضرب تل أبيب. وبحسب (فوكس نيوز) فإن قوات الكوموندوس نفذت (نشاطا عملانيا) في داخل الأراضي السورية. وتناولت (هآرتس) تقريرا لناشطي حقوق إنسان يشير إلى أنه تم العثور على وسائل تعذيب، كما تم جمع شهادات، تشير إلى تعذيب معتقلين في السجون الحكومية السورية في مدينة الرقة التي تقع تحت سيطرة المعارضة. وجاء أنه سمح لناشطي منظمة (هيومان رايتس واتش) الشهر الماضي بدخول المنشآت التي كانت تحت سيطرة الأجهزة الأمنية والاستخبارية التابعة للجيش السوري. وبحسب التقرير فإن طاقم منظمة حقوق الإنسان جمعوا أدلة تشير إلى أن قوات الأمن السورية قامت بتعذيب المعتقلين، وأنه تم استخدام وسائل تعذيب بهدف مطّ أو ليّ أرجل الضحايا. وقالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها وصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري. وقال بيان رسمي صادر عن الوكالة إن ذلك يعني أن عدد اللاجئين الحقيقي أكثر بكثير من 1.5 مليون. سوريا نشرت صواريخ متطورة لضرب تل أبيب ذكرت صحيفة صندي تايمز أمس الأحد أن الجيش السوري نشر صواريخ أرض أرض متطورة تستهدف إسرائيل، في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها مقاتلاتها على أهداف في دمشق. وقالت الصحيفة إن سورية تستعد لضرب تل أبيب في حال شنت إسرائيل هجوماً آخر على أراضيها، وأصدرت أوامر لجيشها باستهداف وسط الدولة العبرية إذا ما شنت هجمات إضافية ضدها. وأضافت أن المعلومات بشأن نشر الصواريخ السورية تم الحصول عليها عن طريق الأقمار الاستطلاعية التي تراقب تحركات القوات السورية، وكشفت بأن سورية نشرت صواريخ (تشرين) المتقدمة القادرة على حمل رؤوس زنة الواحد منها نصف طن. واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة (تمثل تصعيداً بارزاً في التوتر في منطقة تبدو فيها الولاياتالمتحدة وروسيا وكأنهما تستعدان لخوض حرب باردة). ونسبت إلى الخبير العسكري الاسرائيلي في شؤون الصواريخ، عوزي روبين، قوله (إن صوايخ تشرين دقيقة للغاية ويمكن أن تسبب ضرراً خطيراً، وقادرة على وقف جميع الرحلات الجوية التجارية إلى خارج اسرائيل حتى في حال لم تصل إلى مطار بن غوريون مباشرة). وكان الرئيس السوري بشار الأسد اتهم إسرائيل ب(دعم الجماعات المتمردة في بلاده)، والتي حمّلها مسؤولية (قصف موقع رادار عسكري للسماح للمقاتلات الاسرائيلية بتنفيذ هجومها). وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة أرجنتينية إن إسرائيل (تدعم بشكل مباشر الجماعات الإرهابية، من خلال منحها الدعم اللوجستي وإبلاغها بالأهداف المطلوبة وطريقة مهاجمتها، وقامت هذه الجماعات بمهاجمة محطة رادار كانت جزءاً من دفاعاتنا المضادة للطائرات للكشف عن أي طائرة من الخارج، وخاصة من إسرائيل). إسرائيل تهدد بمهاجمة سوريا مجددا هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد بمهاجمة أهداف في سوريا في المستقبل بادعاء منع نقل أسلحة منها إلى حزب الله. وقال نتنياهو لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي اليوم إن (حكومة إسرائيل تعمل بصورة مسؤولة ومدروسة من أجل ضمان أمن مواطني إسرائيل ومنع وصول سلاح متطور إلى حزب الله والمنظمات الإرهابية وسنعرف كيف نفعل ذلك لاحقا). وأضاف أن (الشرق الأوسط يمر في إحدى أكثر الفترات حساسية منذ عشرات السنين والوضع في سوريا في مقدمة ذلك، ونحن نتابع عن كثب التغيرات هناك ونستعد لأي سيناريوهات). وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات ضد أهداف في سوريا في نهاية الشهر الماضي، وسربت لصحيفة (نيويورك تايمز) الأسبوع الماضي أن إسرائيل ستعمل على إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في حال ردت سوريا على هذه الغارات.