الظاهر انه من الصعب جدا إنعاش الكرة الجزائرية إلى مستوى أفضل ، بالنظر إلى ذهنيات غالبية رؤساء النوادي التي تنشط في الأقسام العليا، لان عندما يصل الأمر بتهديد 28 فريق بالانسحاب من المنافسة بحجة أن الصيغة الجديدة التي تم الاعتماد عليها للموسم الكروي 2010/لا تتماشى مع القوانين العامة للجمعية العامة " للفاف" يعكس المستوى الهزيل لكرتنا التي باتت يحقق إلى إصلاحات جذرية من احل غلق الباب في وجه الدخلاء عن عالم " الجلد المنفوخ" لان ليس من هب ودرب يترأس فرق الأقسام العليا و حتى التي تنشط في الأقسام الدنيا ،حيث بات من الضروري تحديد شروط واضحة لكل من يريد تقديم ملف الترشح لرئاسة أي ناد أو فرع كرة القدم . بطبيعة الحال كل الفرق تأمل أن يكون على رأسها رئيس يملك " الشكارة" ولكن لابد من اخذ بعين الاعتبار سيرة وكفاءات كل مترشح لمنصب الرئاسة ، طالما أن غالبية أصحاب المال الموجودين والذين تعاقبوا على المنصب المذكور اثبتوا ميدانيا أنهم بعيدين كل البعد عن هذا عالم كرة القدم ، مما زاد من تعفن المحيط الكروي في المواسم الأخيرة ، لان كما يقال بالمثل الشعبي " إلي ماهي ليك يعيك"وهو هذا ينطبق على الرؤساء الذين يسعون كل في وسعهم للضغط على الآخرين لتمرير رسالتهم و الانسحاب من المنافسة الرسمية بغرض إرغام رئيس " الفاف" لاعادة النظر في صيغة المنافسة الرسمية للقسم الوطني الثاني للهواة.