الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أول بطولة احتراف من إخراج الفاف... ستنطلق "بالهف"؟
قبل 4 أيام من انطلاقها... ما أشبه البارحة باليوم
نشر في النهار الجديد يوم 20 - 09 - 2010

تبعث نهاية هذا الأسبوع بطولة بقسمين، تسمى مجازا "بطولة الإحتراف" ، التي عجز العديد من رؤساء الإتحادية عن تجسيدها وبقيت حبرا على ورق منذ أكثر من 13 سنة، عندما طرح الوزير السابق درواز الفكرة في شكل مسودة، وبقيت مجرد هيكل لمشروع لا يمكن إنجازه واقعيا، إلى أن ركب روراوة الموجة وأصر أن تكون بداية من هذا الموسم على وقع الإحتراف بسبب ضغوط "الفيفا" مما أدى إلى حدوث انقلاب على مستوى نظام المنافسة من دون إخطار الفرق المعنية، التي صعدت إلى القسم الثاني فوجدت نفسها في القسم الثالث الذي استحدث بإسم "القسم الثاني هواة" أو "القسم الثاني حڤرة" على حد تعبير رئيس أحد النوادي، احتراف إذا يبدأ بالمقاطعة من خلال إصرار 28 فريقا على عدم بدء الموسم حتى يسترجعون حقوقهم التي تضررت كثيرا، خاصة أن القوانين العامة التي تسير كل البطولات العاليمة ومنها الجزائرية، تنص أن يكون أي تغيير في الجمعية العامة التي تسبق الموسم.
بطولة إذن محترفة ستنطلق، وهي لا تنجب أي لاعب مؤهل على حمل ألوان المنتخب الوطني، حيث مادام وصل الحد لتفضيل شاقوري الذي لا يتقاضى أكثر من 80 ألف أورو في فريق شارلوروا (أقل من منحة إمضاء حاج عيسى ب 4 مرات) والذي هو في الأصل نادي صغير جدا في بلجيكا، فهو ما يعد ضربة قاسية لكرة القدم المحلية التي يظهر أنها لن تتطور على الأقل في السنوات القادمة في ظل بقاء نفس العقليات والتركيز على الجاهز وإهمال التكوين والإعتناء بالبراعم الشابة، لأن الكرة الجزائرية التي كانت تعيش أسوأ مراحلها سنوات التسعينيات وبداية الألفية الجديدة أنجبت غازي، صايب، مصابيح، تسفاوت، صايفي، ولم تفعل والمنتخب وصل إلى كأس العالم فأفضل اللاعبين مكانه لم يتعد إتحاد جدة السعودي، هذا إن اعتبرنا حليش طفرة وإستثناء حقيقيا أو شاذا لا يقاس عليه.
بطولة ستنطلق من دون مستوى، لأنه وصل إلى الحضيض ولم يعد بالإمكان مشاهدة مباراة في كرة القدم الجزائرية اللهم إن كانت "داربي"، أين يصنع الأنصار وحدهم الفرجة، التي تغيب في ملاعب صالحة لكل شيء إلا كرة القدم، ملاعب تحولت كلها إلى العشب الإصطناعي وحتى ملاعب العشب صارت حقولا ومراعي، مادام ملعب المحمدية موجود ويستقبل عليه "الصام" ضيوقه بشكل عادي، رغم أن حجم "التيف" فيه أكبر من العشب، إن كان يصح أن نقول عن الحشائش الموجودة هناك أنها عشب، وفي ظل غياب الهياكل القاعدية والإنجازات الجديدة واستقبال أكبر النوادي الجزائرية وهما وفاق سطيف وشبيبة القبائل على "الطارطون" فمن الصعب تطبيق "الإحتراف".
احتراف من دون مسيرين أيضا وحتى الشركات التي انشئت، لا أحد فهم مغزاها ولا العبرة منها وإن كانت فعلا ستمنع النوادي من مد أيديها والتسول أمام أبواب السلطات العمومية، لأن رؤساء الفرق لا يمكنهم الكف عن هذه العادة التي يتبعونها منذ الإستقلال، خاصة أن "الضرع" من أموال الخزينة العمومية لا يجف، وحتى أكبر النوادي الجزائرية والتي يقال أنها تملك ملايير من الإكتتاب تعيش أزمات مالية خانقة حاليا، ولا نتصور أنها ستتحول إلى شركات تجارية على الأقل خلال هذا الموسم، لتذر أموالا على الفرق مثما حلم بذلك البعض، خاصة أننا لم نصل بعد إلى فهم معنى الإحتراف الذي ليس أموالا وإنما تسييرا أيضا.
احتراف ظالم لأن المدربين واللاعبين محترفون ماليا وليسوا هواة ولا مهنة ثانية لهم، وحتى بعض رؤساء النوادي الذين ليست لهم مصالح سوى رئاسة نواديهم ( على غرار سرار، ومنادي). وفي المقابل، احتراف يقصي الحكام الذين ينتظرون 4 أشهر أو أكثر لتلقي مستحقاتهم العالقة، كما أنهم ينفقون من جيوبهم للتنقلات والمبيت، وليسوا محترفين لأنهم يعملون في شركات خاصة أو عمومية ويضطرون أحيانا خاصة في مباريات منتصف الأسبوع إلى طلب الإذن أو الهرب من العمل، على أن يتقاضوا أجرا لا يزيد عن 12 ألف دنيار نظير مباراة بالنسبة لحكم دولي، مع كل المضايقات التي يتعرض لها من الجميع (لاعبي الفريقين، المسيرين والجماهير)، وهو ما يفتح على مصارعيه باب الكواليس، ويدفع البعض من ضعاف النفوس إلى تقبل الرشاوي التي جعلتها السبيل الوحيد لتحديد هوية الفائز باللقب أو من يسقط، وعلى مستوى كل الأقسام، فعن أي احتراف تتكلمون؟.
ف.ع
ملاعب الزيوي، الحراش، بولوغين وتيزي وزو اكبر شاهد على ضحك الفاف على الاذقان
يبدو أن كرة القدم الجزائرية أو بالأحرى البطولة الوطنية دخلت عالم الاحتراف على الورق فقط ومشروعها لن يرى الضوء بالنضر إلى الظروف التي تحيط بهذا المشروع الذي سمعنا عنه الكثير بالنضر للأرقام التي تتداول من هنا وهناك فيما يخص الأموال والمساعدات التي ستقدم للأندية ،ولعل السؤال الذي يتبادر إلى أذهان متتبعي شؤون كرة القدم المحلية عشية انطلاق أول بطولة جزائرية محترفة والتي من المرتقب أن تنطلق صافرتها هذا الجمعة هو قضية الملاعب والتي تعد احد مقومات نجاح أي بطولة محترفة في العالم فلا يعقل أن ندخل الاحتراف بلا هياكل قاعدية وكيف لنا أن نشهد عهد الاحتراف بملاعب لا تصلح إلا لان تكون ملاعب لأندية هاوية ومنها من يصلح حتى لمنافسات ما بين الأحياء،فإذا تحدثنا مثلا عن ملاعب الأندية الجزائرية التي ستنشط هذه البطولة (المحترفة) فإننا سنتحدث عن ملعب 20اوت الخاص بنادي شباب بلوزداد احد اعرق الأندية والأكثر شعبية في الجزائر بالإضافة إلى ملعب" 01 نوفمبر" الخاص باتحاد الحراش وملعب "تيزي وزو" معقل الكناري وملعب "زيوي" الخاص بنصر حسين داي "وحمادي" ملعب اتحاد العاصمة والأدهى والأمر أن هناك أندية كبيرة لا تملك ملعبا خاصا بها على غرار نادي مولودية الجزائر عميد الأندية الجزائرية والأكثر شعبية على المستوى المحلي والذي لا يملك ملعبا خاصا به، فهل يعقل أن تلج بطولتنا عالم الاحتراف بملعب زيوي و20 أوت وأندية بلا ملاعب ؟،كان الأجدر بالاتحادية الجزائرية والقائمين على تحقيق هذا المشروع وقبل التفكير في هذا المشروع تحضير كل متطلبات ولوج عالم الاحتراف ومنها الملاعب والتي تعد مطلبا أساسيا من اجل السير في طريق الاحتراف والسير على خطى الأندية الكبيرة التي ذاع صيتها في عالم الكرة المستديرة ،الشيء الطريف في الأمر أن الكل يجمع بان البطولة هذا الموسم لن تختلف عن سابقاتها ولن يطرأ عليها أي جديد حتى من طرف رؤساء الأندية الذين تهافتوا في أول الأمر من اجل تقديم ملفاتهم ضنا منهم بان هذا المشروع سيسمح لهم بدخول هذا العالم الذي سمعوا من خلال ما قيل عنه انه سيقدم مساعدات مالية وقطع ارض لبناء الملاعب إلا أنهم أدركوا فيما بعد بان الشيء الذي سيتغير في بطولتنا هذا الموسم بالذات هو الاسم فقط حيث ستسمى البطولة الجزائرية المحترفة بدلا من البطولة المحلية.
ياسين قالم
عمر غريب: "الإحتراف هدرة في هدرة ولا زلنا ننتظر وعود الفاف"
كشف رئيس فرع كرة القدم لنادي المولودية الجزائري عمر غريب، في اتصال هاتفي مع "النهار"، أنه غير مقتنع تماما بفكرة دخول الأندية الجزائرية مبكرا في عالم الإحتراف لأول مرة، وهذا بالنظر إلى أن تجسيد هذا المشروع يتطلب إجراءات ومجهودات كبيرة من قبل السلطات المعنية، وهو ما لاتتوفر عليه هيئة روراوة، والتي لم توفي بوعدها لحد الآن من حيث الدعم المالي وكذا من ناحية المنشئآت الرياضية، والتي يفتقر إليها أغلب الأندية التي ستخوض البطولة الإحترافية لهذا الموسم، وأضاف غريب أن الإتحادية الجزائرية لم تقدم الشروحات اللازمة لروؤساء الأندية فيما يخص الإحتراف والتي ظلت تجهل تماما قواعده وأسسه، علاوة على ضيق الوقت في تجهيز هذه الفرق، في البدء بتطبيق هذا البرنامج الجديد، وقال رئيس فرع كرة القدم للعميد: « إن مشروع الإحتراف الذي تسرعت الفاف في تطبيقه لن يأتي بأي شيء جديد في ظل تماطل هذه الأخيرة في تجسيد الوعود التي قطعتها مع روؤساء النوادي خلال الإجتماع الأخير »، وأضاف غريب، أن الأمر يختلف تماما عندما يتعلق الأمر بين الجانب النظري، من خلال عقد اجتماعات وندوات وكذا بالإستنجاد بخبراء أجانب من أجل تقديم شروحات حول الإحتراف، و بين الواقع الميداني كونه الأقرب إلى الحقيقة. وفي حال استمرار هذه الوضعية، فإن الإحتراف لن يعمر طويلا في الجزائر التي تسهر الدولة بكل طاقاتها وأجهزتها في خدمة الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، إلا أن وجود بعض العراقيل على مستوى بعض الجهات المعنية حال من دون تحقيق المكسب التي تصبو اليه الدولة، كما لم يتوان غريب خلال كلامه عن الإحتراف من دون الحديث عن ناديه مولودية الجزائر، والصعوبات التي قد يجدها العميد الذي يجد في كل موسم صعوبات خاصة التي تتعلق حول مكانة استقبال منافسيه وعن أمور أخرى تبقى تعرقل تحقيق بداية جيدة لزملاء رضا بابوش، سواء في البطولة الإحترافية في تجربتها الأولى في الجزائر أو على المستوى القاري حينما يشارك العميد في منافسة رابطة أبطال إفريقيا هذا الموسم.
عزيز.ب
عيسى منادي رئيس إتحاد عنابة ل « النهار »
"ما اتفقنا عليه لا وجود له على أرض الواقع.. والإحتراف "هف" وحبر على ورق"
لم يتوان رئيس إتحاد عنابة عيسى منادي، في التأكيد على أن ما تم الإتفاق عليه خلال الجلسات الأولى التي كانت للتأسيس لقانون الإحتراف، الذي سيتم تطبيقه لإنطلاق أول بطولة محترفة، لا وجود له على أرض الواقع قبل أيام قلائل عن انطلاق أول بطولة محترفة ببلادنا، وقد سرد لنا محدثنا- الذي كان في قمة غضبه عن تهرب الوزارة -كما قال- في وفيها بالتزاماتها التي أطلقتها مع ناديه، أبرز هاته الوعود التي تم الإتفاق عليها والتي لم يتم تجسيدها على أرض الواقع، سواء تعلق الأمر بغياب قانون خاص باللاعب إلى حد الآن، إلى جانب العديد من الوعود التي أطلقتها الوزارة من دون أن يتم تجسيدها على أرض الواقع كالحافلة التي وعد بها الفريق، إلى جانب التخفيضات التي تم وعدهم بها في وسائل النقل، وهو ما لم يتم تجسيده خاصة فيما تعلق الأمر بتذاكر الطائرات، أين وعدوا بتخفيضات تصل إلى 50 من المائة، كما لم يتوان الرجل الأول لإتحاد عنابة في التأكيد بصريح العبارة، أن فريقه يتعرض "للحقرة" إلى جانب فرق أخرى كالمولودية على سبيل المثال لا الحصر على حساب نوادي أخرى، استفادت من امتيازات الأراضي التي سلمت لها لبناء ملاعب ومركبات رياضية عليها، وهو ما لم يتحصل عليه فريق إتحاد عنابة إلى حد الآن رفقة المولودية العاصمية وكذا الخروب على عكس ما هو عليه الأمر بالنسبة للشبيبة القبائلية، والخروب وتلمسان كما سماهم، مؤكدا أنه انطلاقا من هاته المعطيات، فإن الإحتراف ببلادنا لا يعد أن يكون سوى حبر على ورق.
يا سين ع
سرار"إننا نسير في الفريق مثل الخضّارة والجزّارة ولم نفهم شيئا"
اعتبر رئيس وفاق سطيف الذي يصنف كونه أول فريق باشر التسيير الإحترافي منذ المواسم الأخيرة، أن فريقه وعلى غرار كل الأندية الأخرى، لايزال الغموض والضبابية تكتنف القوانين الجديدة في ملف الإحتراف، مستدلا بمثال بسيط، كما قال سرار، « إن ديون النادي الهاوي ليس من حق الشركة ذات الأسهم إن تتكفل بتسديدها، وينص القانون، على أن النادي الهاوي من يسدد تلك الديون، في حين أن نفس القانون يؤكد، على أن عائدات السبونسور تعود إلى حصة الشركة، فمن أين يجلب النادي الهاوي الأموال حتى يسدد ديونه، كما أن بقاء نفس الذهنية ونفس الأساليب، حيث لايزال غالبية لاعبي الفرق يطالبون بمستحقاتهم، والصراحة أننا ننسير في الفرق مثل الخضارة والجزارة ولم نفهم شيئا ».
"الشركاء لم يفهموا شيئا وتلزمنا محاضرات وندوات لتوضيح الرؤية"
النقطة الثانية التي أثارها الرئيس سرار، بحكم تجربته في التسيير ومتابعة دخول فريقه العالم الإحترافي، حيث كشف أن الشركاء الذين جاؤا من أجل المشاركة في الشركة لم يفهموا قدومهم، هل بصفة تجارية أو بصفة رياضية، والحقيقة -يواصل سرار حديثه- تلزمنا محاضرات وندوات حتى تتضح الرؤية، موضحا بقوله: "شخصيا لم أفهم شيئا"، ليعود إلى نقطة ديزون الفريق الهاوي، متسائلا إذا لم تأخذ شركة فريقه "بلاك ايقلز" الديون المتراكمة على النادي الهاوي لوفاق سطيف، فمن يتكفل بتلك الديون؟.
"لا ننتظر تطور المستوى بنفس اللاعبين، نفس الذهنية ونفس الرؤساء"
عن ما ينتظره من الجانب الرياضي قبل انطلاق أول بطولة إحترافية السبت القادم، أكد سرار قائلا: "أعتقد أنه مع بقاء نفس اللاعبين، نفس الذهنية ونفس الرؤساء فننا لا ننتظر الجديد من الجانب الرياضي، لأنه وبنظرة دقيقة فإن المواسم الفارطة كانت فرق البطولة تسير بطريقة الإحتراف، لكنه كان معتم وخفي، فاللاعب الذي يبرم عقدا بأموال ضخمة فإنه بالنسبة لقوانين الفيفا لاعب محترف"، ليستطرد أنه على الأقل كان يجب سن قوانين من أجل الرفع من المستوى مثل تحديد سن اللاعبين، لكن الأمور بقيت تراوح نفسها، لذلك فلا ننتظر أي جديد من بطولة الموسم القادم".
ع/شهيلي
الشريف الوزاني "الإحتراف كان موجودا قبل اليوم"
أكد الشريف الوزاني، أن مشروع الإحتراف الذي ستدخله كرة القدم الجزائرية "مجرد نصوص لن تغير من الواقع شيئا"، مضيفا أن "الكرة الجزائرية كانت في وقت مضى أكثر احترافية، مما هي عليه ومما ستكون عليه في المنظور القريب".
وعلل الشريف الوزاني حكمه هذا، بالمستوى الفني الذي كانت عليه الكرة أيام زمان وما وصلت إليه في الوقت الراهن، حيث قارن ذلك بذهنية اللاعبين والمدربين والمسيرين ككل، مشيرا أن اللاعب الذي يتدرب بصفة منتظمة ويحترم زملاءه وجمهوره ومدربه هو لاعب محترف بالتأكيد، والشيء نفسه يقال عن المدرب والرئيس، فلكل واجباته ولكل حقوقه، وأي نقص في هذين المعطيين هو تردي إلى الهاوية، حتى وإن كانت النصوص صارمة.
وأوضح الشريف، أن الجزائر في سنوات مضت، وفرت كل ظروف النجاح للاعب وللمحيطين به، وهو ما انعكست نتائجه بشكل مباشر على مردود النوادي والمنتخبات الوطنية، والسبب واضح في ذلك وهو إلتزام كل طرف بمهامه من دون التدخل في صلاحيات الغير، مع مراعاة جانب مهم في العملية الرياضية وهو الحافز، فكل طرف كان يسعى لتحقيق أهداف تصب في مصلحة المجموعة أو النادي ككل أو المنتخب الوطني، وهو ما ساهم في تطوير هذه اللعبة أكثر لدرجة وصلت معها إلى العالمية، أما الحافز اليوم فهو شخصي بالدرجة الأولى ما قضى على أهم شيء في الكرة وهو أنها رياضة جماعية.
ر-م
"نورالدين سعدي" مدرب إتحاد العاصمة يكشف:
« التنظيم والبرمجة سيكونان عائقا للفاف في تجسيد أول بطولة احترافية في الجزائر »
كشف نورالدين سعدي مدرب إتحاد العاصمة ومساعد كرمالي في نهائيات كأس إفريقيا للأمم عام 1990، أن العائق الأساسي الذي يحول من دون إنجاح أول بطولة احترافية في الجزائر، هي مشكلة التنظيم التي من شأنها أن تعيق دخول هذه النوادي لإنتهاج هذه التجربة الكروية سيما وأن هذا جاء في الوقت الذي تمر به بعض النوادي من مشاكل عديدة. وحسب بعض المعطيات الأولية، فإن كل المؤشرات تؤول إلى أن بعض الأندية يمكنها مصادفة مشاكل كثيرة طالما أن الوقت لم يكن في صالح بعض الأندية للدخول في هذا المشروع الإحترافي، خاصة فيما يخص تجهيز المرافق والملاعب في وقتها المحدد، وأبرز سعدي في تدخله أول أمس، في حصة "كنال فوت"، بعض النوادي القادرة على فرض وجودها في هذه البطولة وهذا قياسا لإمكاناتها واستعداداتها لهذه المغامرة الإحترافية، على غرار الفرق التي خاضت هذا الموسم مغامرة رابطة أبطال إفريقيا كوفاق سطيف وشبيبة القبائل، إلى جانب بعض النوادي التي يرشح أن تفرض منطقها كشبيبة بجاية ومولودية الجزائر وإتحاد العاصمة.
الفاف محقة بتعيين بن شيخة والمنتخب بحاجة إلى 8 لاعبين محليين في الوقت الراهن
وبخصوص رده عن سؤال حول تعيين الفاف لشخص المدرب عبد الحق بن شيخة لتولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري خلفا للمدرب المستقيل رابح سعدان، أكد محدثنا أن الإتحادية اتخذت قرارا صائبا بإنتداب بن شيخة على رأس هذه المهمة، سيما وأنه كان يقر دائما بضرورة الإستنجاد بالمدرب المحلي الذي يراه الأساس بالنسبة للمنتخب، مشيرا في نفس الوقت أن بن شيخة يعرف جيدا بيت المنتخب علاوة على قربه من الفاف طالما أنه إشتغل مع المنتخبين المحلي والأولمبي، وهو ما يجعله مؤهلا لقيادة سفينة الخضر في الرهانات والتحديات المقبلة وهو الحال بالنسبة لللاعبين المحليين، الذي قال بشأنهم نورالدين سعدي، « إن تواجدهم في تعداد المنتخب أضحى ضروريا »، وقال المدرب السابق للإتحاد الليبي: إنه يأمل أن يكون في صفوف تعداد محاربي الصحراء تواجد ما يقارب 8 لاعبين ينشطون في الدوري المحلي »، وبرر محدثنا ذلك بقدرة هذه العناصر على فرض منطقها ووجودها في التشكيلة، خاصة وأن هذا يتزامن -حسبه- مع إفتقاد بعض اللاعبين للمنافسة ومرورهم بفترة فراغ طالما أنهم لا يلعبون بإنتظام مع نواديهم، بالمقارنة مع العناصر التي تنشط في الجزائر على غرار النوادي التي تشارك في الرهان الإفريقي، أين يتوجب على بن شيخة الإستعانة بهم . وعن الوجه الجديد، جابو الذي انظم إلى الخضر في المدة الأخيرة، أوضح سعدي أن اللاعب يستحق أن تعطى له هذه الفرصة، وهذا بالنظر إلى المستوى الكبير الذي يقدمه مع ناديه الحالي وفاق سطيف، علاوة على الإمكانات والمؤهلات الفنية التي يمتاز بها، خاصة وأنه سبق وأن أشرف على خدماته عندما كان يدرب النسر الأسود.
شريف.ت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.