شرعت الجمعية الخيرية كافل اليتيم الوطنية مكتب بلدية المسيلة في حملة توزيع قفة رمضان الموجهة لأسر الأيتام والأرامل على مستوى أحياء البلدية، وحسب القائمين على الجمعية فإنه تم لحد الآن إحصاء أزيد من 150 عائلة دون معيل تصنف ضمن العائلات المحتاجة والتي فقدت رب العائلة المعيل لها. تحتوي القفة التي تم الشروع في توزيعها على المحتاجين من مواد استهلاكية كالمواد الغذائية بشتى أنواعها وكيس دقيق وزنه 25 كلغ وكيس فرينة وزنه 25 كلغ ودجاجة لكل عائلة لمدة 15 يوما من الشهر الفضيل. وتجدر الإشارة أن جمعية كافل اليتيم الوطنية مكتب المسيلة سيطلق خلال الأيام القادمة الحملة الثانية الموسعة لتشمل العائلات المتبقية والتي خضعت لتحقيقات من طرف أعضائها لمعرفة درجة الحاجة ومدى الضرر، في حين عمدت على إشراك المحسنين الذين قدموا المساعدات اللازمة والتي وزعت بشكل عادل ويلبي عوز أسر الأرامل والأيتام، وتهيب كافل اليتيم بجميع المحسنين والمحسنات التقرب لمقر جمعية كافل اليتيم الوطنية بالمسيلة مقابل اتصالات الجزائر الحضنة بحي وعواع المداني لتقديم المساعدات والمساهمة في إدخال الفرحة والبسمة على أيتام المنطقة، وفي ذات السياق بادرت مع بداية شهر رمضان المعظم جمعية (وإفعلوا الخير) وبالتنسيق مع جمعية (ناس الخير) المسيلة إلى إفتتاح مشروع (إفطار صائم) طيلة الشهر المبارك من أجل إفطار عابري السبيل والمحتاجين والفقراء، أين تم إختيار حي المنكوبين (الكاليتوس) سابقا والمقابل لعمارات 200 مسكن بمدينة المسيلة كمكان لإفتتاح المشروع الذي هو عبارة عن مطعم تقدم فيه الوجبات للصائمين، وحسب المشرفين على العملية فإنه وللعام الثاني على التوالي تبادر جمعية (ناس الخير) إلى إفتتاح المطعم من أجل إفطار الصائمين وهذه المرة تم التنسيق مع جمعية (وأفعلوا الخير) لإطلاق مشروع (إفطار صائم) بإعتبار أن شهر رمضان يعتبر فرصة لنيل الأجر والثواب، فضلا عن موقع المسيلة الذي يتوسط البلاد وتعتبر نقطة عبور بالنسبة للكثير من المسافرين الذين يفضلون خلال شهر رمضان الإفطار بها. ومن جهة أخرى أطلق رئيس الهلال الأحمر الجزائريبالمسيلة مؤخرا نداء مستعجلا للمحسنين مظهرا لوجود نقص كبير في مخزون الغذاء، والذي لا يكفي لتمويل مطاعم رمضان سوى لأسبوع واحد وهذا بسبب تراجع دعم المحسنين بالولاية حسب ذات المتحدث، وقد تم فتح هذه السنة حوالي 9 مطاعم على مستوى الولاية يديرها الهلال الأحمر الجزائري لا يمكنها تغطية حاجة المعوزين والفقراء، بإعتبار أن الشركاء عزفوا عن تقديم يد المساعدة من أجل التكفل بفئة الفقراء وعابري السبيل خلال هذا الشهر المبارك، داعيا جميع رجال المال والأعمال الى التقرب من مقر الهلال الأحمر بعاصمة الولاية ودعم المطاعم بالمؤونة والمساعدات من أجل الوقوف مع المعوزين في هذا الشهر الفضيل.