يشتكي أولياء التلاميذ بالعديد من القرى ببلدية ياكوران من قلة وسائل النقل الخاصة بالمتمدرسين الذين يضطر الكثير منهم لقطع مسافات تزيد عن ال6 كيلومترات للوصول إلى مؤسساتهم التربوية،. فشساعة البلدية وتباعد قراها المتناثرة في جبالها،أزم على التلاميذ عملية الالتحاق بمدارسهم، علما أن البلدية تتوفر على 3 حافلات فقط موجهة للنقل المدرسي وهو عدد يبقى غير كافيا علما أن البلدية تحتوي على 10 ابتدائيات ومتوسطتين وثانوية واحدة، والمدارس الأساسية تقع في مراكز القرى الكبيرة، ويضطر الأولياء إلى صرف أموال معتبرة لضمان تنقل أولادهم باستعمال حافلات النقل الخاصة إلى مراكز الدراسة وهو الأمر الذي يثقل كاهلهم، وفي هذا الصدد أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي انه للقضاء على مشكل النقل المدرسي يجب أن تحتوي كل قرية على حافلة خاصة بها، مشيرا في ذات الإطار إلى الاتفاق المبرم قبل عامين مع مديرية النقل لمعالجة القضية لكن ذات المديرية تخلفت عن الاتفاق حسب ذات المسؤول حيث قال أن الاتفاق يقضي بتسخير حافلات الخواص لنقل المتمدرسين ليتم دفع مستحقات الناقلين من خلال صيغة تتمثل في تخصيص 70 بالمائة تدفعها الولاية و20 بالمائة للبلدية و10 بالمائة من المستحقات يدفعها التلاميذ، حيث وبعد إرسال التكاليف النهائية التي بلغت بالنسبة لاعكوران أكثر من مليون دينار، رفضت مديرية النقل بالولاية الالتزام بالاتفاق نظرا للتكاليف الباهظة علما أن مختلف بلديات تيزي وزو كانت معنية بالمشروع، ليتم اقتطاع المبلغ من ميزانية البلدية، ليبقى مشكل نقل المتمدرسين بهذه البلدية قائما إلى إشعار آخر يأتي لينغص حياة التلاميذ وأوليائهم كلما حل موسم دراسي جديد.