عند اقتراب الليل ينتاب الخوف قلوب حوالي 6.000 نسمة القاطنين بحمام ملوان (ولاية البليدة) تخوفا من هزة ارتدادية بعد الزلزال الذي ضرب صبيحة يوم الأربعاء الماضي المنطقة بقوة 1ر5 على سلم ريشتر. وبعد بضعة أيام من الزلزال لم يتمكن سكان حمام ملوان والحي الجديد ومقطع لزرق وحي البرج وتحاموت من التحكم في الخوف الذي ينتابهم ليلا. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن شاب من قرية مقطع لزرق المنطقة الأكثر تضررا من الزلزال قوله: (لا زلت متخوفا لأنني كنت نائما في ذلك اليوم (الأربعاء) عندما سمعت الصراخ وتشقق الجدران والآبار والجميع يصرخ (إنه الزلزال). من جهته قال رب عائلة إن (الاتصال مع العالم الخارجي يتم عبر شبكة الهاتف النقال التي لا تشتغل إلا بالتيار الكهربائي. ويوم الزلزال كنا منقطعين عن العالم). وأضاف شاب آخر أن (شبكة الهاتف النقال تتوقف في حالة انقطاع التيار الكهربائي وقد تم سرقة الكوابل مما يفسر انعدام الأنترنيت وخدمة الهاتف ولهذا يزداد تخوفنا مع اقتراب الليل).