قال موقع (101 غريت غوول) إن الشرطة البريطانية تدرس ما نشره الأمين العام لاتحاد الطلاّب في إحدى الجامعات الإنجليزية حول معاداة السامية بعد تعليقات نشرها مجموعة من المشجّعين على حساب التواصل الاجتماعي (تويتر) تنال من الأصول اليهودية لرئيس نادي توتنهام المنافس في الدوري الإنجليزي لكرة القدم دانيال ليفي. ونشرت التغريدة وسلط ناشرها الضوء على الانتهازية التي ينتهجها رئيس النّادي في تعامله مع صفقة بيع جناح الفريق غاريت بيل إلى نادي ريال مدريد وصيف بطل (اللّيغا) الإسبانية، وهي تغريدة جاءت في سياق واحد مع مئات التغريدات التي أظهرت معاداة واضحة للسامية في صفوف المشجّعين الإنجليز. (بالوعة من القذارة) و(نذل الجشع اليهودي)، هذا نموذج من التغريدات التي نشرت في هذا الخصوص، وذلك بعدما تحدّثت وسائل الإعلام البريطانية عن مطالبة رئيس النّادي الإنجليزي بمبلغ 85 مليون جنيه إسترليني نظير التخلّي عن بيل، وقالت تغريدة أخرى (تريد 85 مليون، كم ستنفق منها على توتنهام أيّها الخنزير اليهودي؟). وغني عن القول، أيضا، أن توتنهام يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة من الجالية اليهودية في بريطانيا، غير أن هذه القاعدة لم تنجح في حماية سمعة دانيال ليفي من التشويه. وقالت مصادر قضائية في إنجلترا إن هناك بحثا قانونيا في إمكانية فضح الأشخاص المتصيّدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر تجميع أكثر الإساءات (شرّا) الموجّهة برئيس نادي توتنهام.