عرض المركز الثقافي الجزائري بباريس برنامج نشاطاته الممتد من شهر سبتمبر الى غاية ديسمبر مع تخصيص جزء هام منه للعروض الموسيقية و الابداع الادبي. "فانفراي" او "ابواق الراي" و هو عنوان العروض المبرمجة التي ستمزج بين انغام البوق و موسيقى الراي و احدى النشاطات الرئيسية التي يعتزم المركز تنظيمها ابتداء من 25 سبتمبر كافتتاح "للحفل". وسيبرز هذا العرض الذي وصف "بالتجربة الانسانية و الموسيقية الحقيقية" 11 موسيقيا من ثقافات مختلفة من خلال اعادة اداء موسيقى من التراث المغاربي و مزج الالات النحاسية و الايقاعية التقليدية. و في هذا العرض ستمتزج الموسيقى العربية البربرية بالانغام الافريقية-الكوبية و اللاتنية و حتى موسيقى الجاز. و اشار مدير المركز السيد محمد مولسهول و هو الروائي المعروف باسم ياسمينة خضرة الى انها طريقة "لتكريس التنوع و محاولة توسيع صدى هذه الثقافة الجزائرية غير المعروفة ان لم نقل المنسية". و يتضمن برنامج المركز عروضا سينشطها المطرب "حميدو" (16 اكتوبر) بعد غياب عن منصة المركز دام عدة سنوات و سمير العاصمي (3 ديسمبر) و الهادي العنقى (27 نوفمبر) و هو التلميذ الوفي لعميد اغنية الشعبي الحاج امحمد العنقى.