بفضل الانتشار الجيد لإحدى الدوريات المموهة بالزي المدني لأمن ولاية سطيف، التي أفرادها هم من الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التي لها تجربة في الميدان، وكون أن الحس الشرطي كان حاضرا، تم الاشتباه بشخص في العشرين من العمر كان يسعى دوما إلى التوغل وسط الوافدين إلى السوق المغطاة بوسط مدينة سطيف، حيث عمد عناصر الشرطة إلى تتبعه ومراقبة أدنى تحركاته. المعني وبمجرد لجوئه إلى سرقة هاتف نقال من حقيبة سيدة في الستينيات من عمرها، تم توقيفه مباشرة مع استرجاع الهاتف المسروق، وبعد ذلك تم التقدم من الضحية التي لم تتفطن لعملية السرقة التي طالت هاتفها، وأخبرها بأهمية إيداع شكوى ضد المعني ليلقى جزاءه جراء فعلته هذه. المشتبه به الذي أوقف متلبسا بفعلته، أودع رهن الحبس المؤقت، بعد أن أعد ضده ملف جزائي أحيل بموجبه امام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف.